أكره العمل مع المخرج العصبي وفاء مكي: لن أدخل رجلا مجددا في حياتي

  • 10/15/2020
  • 01:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كتبت: زينب إسماعيلرفضت الفنانة البحرينية وفاء مكي إدخال رجل في حياتها مجددا بعد طلاقين، في الوقت الذي أكدت على أنها لا تحبذ العمل مع المخرج العصبي. ولفتت إلى أنها «بصدد الانضمام إلى أعمال فنية جديدة، إلا أن أزمة كوفيد-19 كانت سببا في التأخير».الأعمال الجديدة خلال الفترة المقبلة ما بعد كورونا؟ثمة أعمال جديدة لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق بخصوصها، منها إماراتي ومنها كويتي، ولم تسلم نصوصها بعد. كما أنني لا أصور حاليا أعمالا جديدة.ماذا عن جديد العمل المسرحي؟هناك مسرحيتان، كلتاهما تأجلتا، منها مسرحية كان من المفترض أن تعرض خلال عيد الفطر الفائت، وهي مسرحية كوميدية جماهيرية تتناول المشاكل المجتمعية بشكل عام، لم تبدأ بروفاتها بعد. تم الاتفاق مع المخرج حسين العويناتي على موافقة الانضمام لكادر العمل. ولم يحدد لها اسم بعد. أما المسرحية الثانية فمن المقرر عرضها في مهرجان الشيخ خالد بن حمد للمسرح الشبابي، وهي مسرحية درامية تراجيدية، وأرفض الكشف عن تفاصيل أكثر عنها.هل أنت راضية عن رصيدك الدرامي والمسرحي في الساحة الخليجية؟خلال بداياتي الفنية كان رصيدي الدرامي السنوي يتراوح ما بين 3-4 أعمال خليجية، وهو ما دفعني إلى الاستقرار في الكويت. ولكن بعد فترتي توقف استمرتا 4 سنوات بسبب الزواج والحمل والطلاق، تراجع رصيدي الدرامي السنوي، وباتت مسألة العودة صعبة بسبب دخول فتيات جدد إلى الساحة الدرامية وتغير الشروط من بينها انخفاض أجر الممثلة.من خلال عملك في أعمال خليجية عديدة، بينها الكويتية والعمانية والسعودية، ما هو طموحك تجاه الدراما الخليجية بشكل عام؟ أحبذ أن تكون الأعمال الخليجية مشتركة بشكل أكبر، لتشابه البيئة والعادات والتقاليد. هذا ما دأبت عليه الدراما الكويتية والإماراتية اللتان تتجهان لتشارك الممثلين من كافة دول الخليج العربي.وكيف تقيمين الدراما المحلية؟ وما هو سبب اشتهارها خليجيا مقارنة بالدراما العمانية والإماراتية؟الدراما المحلية أداؤها ممتاز، نظرًا إلى امتلاك المخرجين والكتاب القدرات العالية. فمسلسلاتنا القديمة كفرجان لول والبيت العود وأولاد بوجاسم لاقت انتشارا واسعا خليجيا، وما ساعدها ضمها لكادر خليجي متنوع وعدم حصرها على الممثلين البحرينيين. كما أن الأعمال المحلية قريبة من الأعمال الكويتية والإماراتية، في حين أن الدراما العمانية تضع شروطا تمنع انتشارها كالاقتصار على اللهجة العمانية غير الواضحة المعنى في بعض مفرداتها. بالطبع، استخدام اللهجة العمانية البيضاء يشجع عرضها على باقي القنوات.هل هناك مخرجون أو منتجون ترفضين العمل معهم؟لا، ولكن لا أحبذ العمل مع المخرج العصبي واتجه إلى المخرج الهادئ المتفهم. بالمجمل، لا مشاكل لدي مع المخرجين.في إحدى المقابلات الصحفية، تحدثت عن عقود «الأخوة» التي تتم كاتفاق ما بين المنتج والفنان، هل لا تزال هذه الظاهرة منتشرة خليجيا؟هي أكثر ما يتبعه الفنانون في الخليج، وحدثت معي في أحد الأعمال، إذ قدم لي مخرج وعدا بأن يصلني «أجري إلى البيت»، اتفقنا على التصوير من دون توقيع عقد، وبعد الانتهاء من العمل رفض سداد أجري.هل لديك نية للزواج من جديد؟لا أفكر به، إذ من الصعب إدخال رجل في حياتي مجددا وخسارة ابنتي لمجرد رجل.كيف تصفين تجربتك مع الفنانة القديرة حياة الفهد؟أعتبرها الأفضل، ولي تجربة أخرى مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله، قدمتهما خلال نفس الفترة الزمنية. هما أمنية وتحققت.لو قدم لك دور كوميدي يضاهي دور خاتون الذي قدمه الفنان حسن محمد، هل ستقبلينه؟أقبله، وقدمت شخصية مقاربة جدا لشخصية حسن محمد في مسرحية قديمة، إذ جسدت دور البنت القروية بنفس التفاصيل.هل تميلين إلى الأعمال التراثية أو العصرية، وما هي مقومات أداء الأدوار لكل منهما؟أميل إلى الأعمال التراثية لقرب الناس منها وتضمنها قصصا محكية قد ترتبط بالحقيقة. أما بعض المسلسلات العصرية فلا تتضمن تفاصيل في أحداثها وترتبط بخيال المؤلف.

مشاركة :