انتخاب عبد الوهاب عبد الرازق رئيساً لـ «الشيوخ» المصري

  • 10/19/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة الخليج: انتخب مجلس الشيوخ المصري، عبد الوهاب عبد الرازق رئيساً للمجلس، إلى جانب انتخاب كل من المستشار بهاء الدين أبو شقة، وفيبي فوزي جرجس، وكيلين؛ وذلك في أول جلسة له أمس الأحد. وشهدت الجلسة أداء الأعضاء المنتخبين والمعينين اليمين الدستورية، من بينهم الفنان يحيى الفخراني، وهدى جمال عبد الناصر، وترأس الجلسة الفريق جلال هريدي، باعتباره أكبر الأعضاء سناً. وعقب انتخابه، قال عبدالوهاب عبدالرازق، في كلمة له، إن انتخابه يعد شرفاً عظيماً له؛ حيث يتوج مشوار حياته الطويل في مجال القضاء العام، وفي العمل الحزبى والبرلماني. وأضاف: إن شعب مصر وضع على كاهل أعضاء مجلس الشيوخ، مسؤولية كبرى، وبات يتطلع للمجلس وينتظر منه الكثير، ناظراً له نظرة رجاء وأمل، في ظل ظروف محلية يبنى فيها الوطن بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الهلاك؛ بفعل مؤامرات استغلت طيش أبناء الوطن وجهلهم؛ ولكن الله حماه وهيأ له فارساً وطنياً مغواراً غيوراً على شعبه، وفوضه الشعب؛ لإدارة دفة السفينة؛ وعزل من أراد الذهاب بالوطن إلى الهاوية، وها هو البطل يسير بالسفينة في بحر يتربص بهم قراصنة جبنوا عن المواجهة، وجندوا من ضل بهم الطريق من أبناء الوطن. وتابع: إن الله رد كيدهم هم في نحورهم. وقال: أوشك على القضاء عليهم بأيدي أبناء القوات المسلحة والشرطة، من دون أن يشغله هذا عن بناء مصر الحديثة القوية، وراح يبني في كل الميادين، مما أذهل العالم بالإنجازات التي ألجمت الأعداء، وهو يوم مشهود تزهو فيه مصر بمجلسكم الذي اكتمل به البناء الدستوري وعادت للبرلمان غرفته الثانية. وأوضح: إن الدستور اختص مجلس الشيوخ بمهام جسّام، تحتاج إلى العزم من أصحاب العزم وأعضاء المجلس أصحاب العزم بعلمهم وخبرتهم في شتى مجالات الحياة. ويذكر أن عبدالرازق، من مواليد محافظة المنيا في أغسطس/آب 1948، حصل على ليسانس الحقوق عام 1969من جامعة القاهرة، وعين بالجهاز المركزي للمحاسبات، في بداية السبعينات، ثم معاوناً بالنيابة العامة، ووكيلاً للنائب العام، ونائباً بمجلس الدولة، ورئيساً للمحكمة ومن أهم أحكامه عدم دستورية قانون العزل السياسي في عام 2012، وعدم الاعتداد بالأحكام الصادرة بشأن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، وهو الحكم، الذي أدى إلى حصول السعودية على جزيرتي تيران وصنافير، طبقاً لاتفاقية ترسيم الحدود.

مشاركة :