عزا مدرب فريق القادسية لكرة قد الصالات البرازيلي فابيو كورتيز الخسارة في المباراة النهائية لبطولة الأندية الآسيوية أمام تاسيسات داريائي الإيراني صاحب الضيافة 4-5 في اللقاء الذي جمعهما على صالة استاد ناغشي جاهان في مدينة اصفهان إلى افتقاد لاعبيه للتجربة الاحترافية. وقال: «اللاعبون الكويتيون في فريقي ليسوا محترفين وهم لا يتدربون كثيرا ولا يحصلون على أي مقابل مادي، لو كنا محترفين أعتقد أنه كان يمكن أن نحقق ما هو أفضل». وأضاف: «كانت المباراة صعبة في الشوطين. في الأول، سجل الإيرانيون هدفين لكن لم يكن هناك مشاكل، أما في الثاني فقد كان فريقي جيدا وأعتقد أنه كان يمكن أن ننتزع التعادل، وذلك لم يكن ليشكل مفاجأة لأننا أقوياء». وأوضح: «بين الشوطين تحدثت الى اللاعبين وأخبرتهم أن الشوط الأول انتهى، وطلبت منهم التركيز. كان اللاعبون أفضل برأيي، ولو كان أمامنا دقيقتان إضافيتان لربما تمكنا من تسجيل هدف التعادل». وأشاد خبراء اللعبة بالمستوى الذي ظهر به «الأصفر» الذي كان أكثر من ند لتاسيسات داريائي صاحب الأرض والجمهور والذي أبعد حامل لقب النسخة الماضية. وقال الخبراء بأن مستوى القادسية ارتفع بشكل رائع ومثالي والدليل على ذلك الفارق الكبير التي انتهت عليه مباراتهما الأولى في الدور الأول لمصلحة الإيراني 9-2 والنهاية المثيرة التي خسرها «الأصفر» بفارق هدف واحد 4-5. سجل أهداف القادسية حمد حياة (23) وعبدالرحمن الوادي (37 و39) وعبدالرحمن الطويل (40)A، وأهداف تاسيسات أشقر حسن زاده (2 و38) وقدرت باهادوري (7) ورضا سانغسيفيدي (22) ووحيد شمسائي (36). وحصل فريق ثاي سون نام الفيتنامي على المركز الثالث بعد تغلبه على فريق نفط الوسط العراقي 7-3. وحصل وحيد شمسائي لاعب تاسيسات داريائي على جائزتي أفضل لاعب وهداف البطولة. وسجل شمسائي 10 أهداف على مدار خمس مباريات في البطولة، ليساهم في عودة اللقب إلى إيران بعد غياب ثلاث سنوات. وسجل شمسائي في كل مباراة من مباريات تاسيسات، وكان من ضمن أهدافه أربعة في مرمى القادسية خلال المباراة التي فاز فيها فريقه 9-2 في الدور الأول، وهدفا واحدا في المباراة النهائية.