أعلن سوق دبي المالي أمس، عن بدء تداول عقود الأسهم المستقبلية ضمن منصته المتكاملة للمشتقات، في خطوة تمنح استراتيجية السوق لتنويع المنتجات والأدوات المالية وجذب المزيد من الاستثمارات قوة دفع جديدة. وتستند المنصة إلى حزمة من القواعد التنظيمية المعدة وفق أفضل الممارسات العالمية، بما يوفر إطاراً داعماً لتوسع أنشطة مختلف المتعاملين على تلك العقود المستقبلية. وتتيح هذه الخطوة الاستراتيجية للمستثمرين تنويع محافظهم الاستثمارية والتحوط، علاوة على الاستفادة من تسهيلات الرافعة المالية. وشهد سوق دبي المالي أمس، احتفالية خاصة لقرع جرس بدء التداول، بمناسبة إطلاق المنصة المتكاملة لتداول العقود المستقبلية، بحضور حسن السركال، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي، ومريم فكري، الرئيس التنفيذي لشركة دبي للمقاصة والإيداع المركزي القابضة، وحامد علي، الرئيس التنفيذي لبورصة ناسداك دبي ونائب الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي، بالإضافة مسؤولين بارزين في الشركات المتعاونة مع سوق دبي المالي كشركاء لإطلاق المنصة، حيث تضم القائمة 16 شركة. محطة مهمة وقال عيسى كاظم، رئيس مجلس إدارة سوق دبي المالي: «لا يدخر سوق دبي المالي وسعاً من أجل دراسة واستكشاف سبل الابتكار والتطوير المستمر لمنتجاته وخدماته، بما يتواكب مع الاحتياجات والتطلعات المتزايدة يوماً تلو الآخر من قبل كافة فئات المتعاملين». وتوفر المنصة حالياً عقوداً مستقبليةً لآجال مختلفة، تتراوح بين شهر وشهرين وثلاثة شهور، على الأسهم الفردية لمجموعة من الشركات النشطة المدرجة في السوق بما في ذلك: إعمار العقارية، بنك دبي الإسلامي، بنك الإمارات دبي الوطني، إعمار للتطوير، وإعمار مولز. وتستهدف المنصة تعزيز وتنويع قائمة مشتقات الأسهم المتداولة من خلالها لاحقاً، عبر إضافة العقود المستقبلية المرتبطة بالمؤشرات. آفاق واعدة ومن جهته أعرب حسن السركال، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي عن تطلعه لاستفادة كافة فئات المتعاملين في السوق من منصة تداول عقود الأسهم المستقبلية، مشيراً إلى امتلاكها آفاق نمو واعدة خلال المرحلة المقبلة، في ضوء الاهتمام المتزايد من قبل المستثمرين بالتداول على أدوات مالية متنوعة وفئات أصول متعددة. وقال حامد علي، الرئيس التنفيذي لبورصة ناسداك دبي ونائب الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي: «تم إعداد قواعد تداول العقود المستقبلية وفق أفضل الممارسات العالمية وبالتنسيق مع أعضاء السوق والجهات التنظيمية، الأمر الذي أوجد بيئة عمل مواتية لنمو سوق العقود المستقبلية، بما يتماشى مع معدلات النمو العالية المسجلة في البورصات العالمية».
مشاركة :