افتتح وزير الصحة العراقي حسن التميمي اليوم (الأحد) مستشفى جديدا لمعالجة المصابين بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) فيما سجلت البلاد 3110 إصابات جديدة بالعدوى. وقالت وزارة الصحة في بيان، إن التميمي افتتح اليوم مستشفى "الحياة" في بغداد بسعة 120 سريرا والذي سيخصص لحجر المصابين بفيروس كورونا وعلاجهم في محافظة بغداد. وأضافت أن "الوزارة مستمرة بالتوسع بالخدمات الصحية والاجراءات العلاجية لمصابي فيروس كورونا وبذل كافة الجهود لتطويق الفيروس". وقالت الوزارة، إنها أجرت اليوم 18885 فحصا في جميع المختبرات المتخصصة في البلاد وسجلت 3110 اصابات جديدة مؤكدة بالمرض، و3186 حالة شفاء تام و56 وفاة. ووفقا للبيان فقد بلغ مجموع الاصابات الكلي 426634 بينما بلغ مجموع حالات الشفاء 360477 حالة، في حين بلغ مجموع الوفيات 10254. ولايزال 55903 مريضا في المستشفيات 454 منهم يرقدون في العناية المركزة. وترجع وزارة الصحة العراقية أسباب زيادة الاصابات بمرض (كوفيد-19) إلى عدم التزام المواطنين بالتعليمات الصحية والتباعد الاجتماعي، وكذلك إلى زيادة عدد المختبرات ما رفع من قدراتها على إجراء الفحوصات للمشتبه بإصابتهم بالمرض. وظهرت أول إصابة بمرض (كوفيد-19) في العراق بمدينة النجف جنوبي البلاد يوم 24 فبراير الماضي لطالب ايراني يدرس في المدينة. وبدأ العراق الشهر الماضي تخفيف القيود المفروضة بسبب (كوفيد-19) وقرر السماح باعادة افتتاح المطاعم مع مراعاة الشروط الوقائية، واستئناف الدوام في مؤسسات الدولة بنسبة 50 بالمائة، واستئناف الانشطة الرياضية والشبابية، وفتح المنافذ الحدودية البرية أمام الحركة التجارية حصرا طيلة أيام الأسبوع، ثم رفع الحظر الجزئي الذي كان يفرضه في الليل. وقرر العراق في 24 سبتمبر الماضي رفع الحظر الجزئي الذي كان يفرضه من العاشرة ليلا ولغاية الخامسة فجرا. وفي 26 أبريل غادر فريق طبي صيني العراق بعد أن أمضى فيه 50 يوما، نقل فيها الكثير من الخبرات الصينية للكوادر الصحية العراقية وقام بانشاء المختبر البيولوجي الجزيئي، والمختبر الفرعي لمدينة الطب وساهم بزيادة قدرات العراق المختبرية والتشخيصية لمجابهة وباء مرض (كوفيد-19).