"إن+1" لعملاق صناعة الرقائق الصيني يحقق انجازات في المرحلة النهائية من تطوير الرقائق

  • 10/18/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

18 أكتوبر 2020 / شبكة الصين/ أعلنت شركة توفير حلول تخصيص الرقائق الصينية إنوسيليكون (Innosilicon) في 11 أكتوبر أنها سجلت وأكملت اختبار رقاقة نموذج أولي تعتمد على نظام "FinFET N +1" لشركة تصنيع أشباه الموصلات الدولية المعروفة اختصارا باسم (إس.إم.آي.سي) (SMIC)، ورفع ذلك الروح المعنوية في قطاع السبك لشبكات الاتصالات في الصين. ويعتبر "إن+1" الجيل الجديد من مراكز التحويل في شبكات الاتصالات من إنتاج شركة (إس.إم.آي.سي)، ويقال إنه سيكون مماثلا لنظام "7 نانومتر" من إنتاج شركة تايوان لأشباه الموصلات الشركة المعرفة اختصاراً بـ"تي.إس.إم.سي (TSMC)، وهي أكبر شركة مستقلة في العالم مكرسة لإنتاج أشباه الموصلات. ويعد التوصل إلى دورة تصميم الدوائر المتكاملة المرحلة النهائية من تطوير الرقاقة قبل بدء التصنيع، ويمثل هذا الإنجاز المحدد خطوة أخرى للأمام فى تطوير الرقائق المحلية فى الصين. ووفقا لمركز جيونلين للأبحاث، وهو وكالة استشارية استثمارية، فقد شهدت صناعة اشباه الموصلات فى الصين نموا سريعا فى السنوات الأخيرة، وتطوير سلسلة تصنيع رقائق (28 نانومتر)، دون الاعتماد على التكنولوجيات الأمريكية، فى غضون عام أو عامين. وقال ليانغ منغ سونغ، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة (إس.إم.آي.سي) ، إن مراكز التحويل في شبكات الاتصالات من طراز (N+1 7 نانومتر) يعد تحسنا كبيرا في مراكز التحويل الحالية من طراز (14 نانومتر)، حيث تتميز بزيادة قدرها 20% في الأداء، وخفض استهلاك الطاقة بنسبة 57%، وانخفاض المساحة المنطقية بنسبة 63%، وخفض منظومة على رقاقة (SOC) بنسبة 55%. وقال ليانغ إنه بالمقارنة مع معيار التحسن من 35% في هذه القطاع، فإن تحسين أدائه بواقع 20% ليس كافيا، وبالتالي فإن نظام "إن+1" هو لتطبيقات الطاقة المنخفضة. واضاف أنه فى المستقبل سيتم تطوير نظام "إن+2" المتسم بتحسين أداء أعلى وزيادة تكلفة واستهلاك مماثل للطاقة . ويأتي هذا الاختراق في وقت تواجه فيه شركة (إس.إم.آي.سي) وغيرها من شركات التكنولوجيا الصينية قيودا تجارية كبرى تفرضها الولايات المتحدة. وأشار ني قوانغ نان، وهو أكاديمى من الأكاديمية الصينية للهندسة، يوم 8 سبتمبر فى منتدى حول تطوير تكنولوجيا المعلومات فى الصين إلى أن العقوبات الأمريكية لن يكون لها تأثير كبير على البنية الأساسية الجديدة فى الصين . وقال إنه إذا ما عززت الصين مواردها المحلية بشكل فعال، فلن يطول الوقت قبل تمكُن البلاد من تحقيق اختراقات فى بعض المجالات الأضعف مثل تصنيع الرقائق ونظام التشغيل وتطوير البرمجيات الرئيسية. وأوضح ني أنه على الرغم من أن الشركات الصينية لا تملك حاليا قدرات تصنيع "7 نانومتر و5 نانومتر" اللازمة لإنتاج شرائح الهواتف الذكية الأكثر تقدما، إلا أنها قادرة على إنتاج رقائق "28 نانومتر و14 نانو متر"، والتي تستخدم في معظم المنتجات الإلكترونية بخلاف الهواتف. وتستخدم معظم مجموعة الرقائق على المستوى الصناعي مراكز تحويل بشرائح 28 نانومتر، مثل الموجودة في أجهزة التلفاز ومكيفات الهواء والسيارات والقطارات الفائقة السرعة والصواريخ والأقمار الصناعية والروبوتات الصناعية والمصاعد والمعدات الطبية والطائرات بدون طيار.

مشاركة :