وزارة الدفاع في مالي تعلن القضاء على مهاجمي الفندق وتحرير الرهائن

  • 8/9/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تمكنت القوات المالية من طرد مجموعة مسلحة كانت تحتجز أشخاصاً عدة في فندق في مدينة سيفاري (وسط مالي) ليل الجمعة السبت، بعد تحرير عدد من الرهائن في عملية أسفرت عن سقوط قتلى في صفوف القوات الأمنية والمهاجمين والرهائن. وقال متحدث باسم حكومة مالي إن 12 شخصاً في المجمل بينهم خمسة جنود وثلاث رهائن قتلوا في هجوم شنه مسلحون يشتبه أنهم متطرفون على فندق في وسط البلاد يستخدمه موظفو الأمم المتحدة. وأضاف تشوجويل كوكالا مايجا ارتفع عدد القتلى إلى 12 قتيلا -خمسة جنود وأربعة إرهابيين وثلاث رهائن. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إن قوات خاصة من مالي مدعومة بجنود فرنسيين اقتحمت الفندق وأطلقت سراح الرهائن المحتجزين. وذكر احد المصادر العسكرية الروسية ان القوات المالية تلقت طوال عمليتها معلومات مفيدة من روسي كان مختبئا في المبنى. وكانت مصادر عسكرية مالية ذكرت ان خمسة اجانب على الأقل - ثلاثة من جنوب إفريقيا وفرنسي وأوكراني - كانوا مسجلين في الفندق قبل الهجوم. وتحدث مصدر دبلوماسي روسي عن وجود روسي أيضاً يعمل في شركة جوية. وقال متحدث باسم الجيش في مالي إن الرهائن الثلاثة الذين قتلوا في المواجهات من جنوب إفريقيا وروسيا وأوكرانيا. ومنذ بداية الهجوم طوقت القوات المالية الفندق. وأعلنت مصادر عسكرية مالية ان القوات المالية انهت ليل الجمعة السبت عملية احتجاز الرهائن وتمكنت من طرد المهاجمين، من دون ان تتحدث عن أي حصيلة للخسائر. والقوات المالية الخاصة التي تدخلت هي درك من وحدة متخصصة بتحرير الرهائن وعمليات مكافحة الإرهاب، حسبما ذكر مصدر عسكري. من جهتها، دانت بعثة الأمم المتحدة في مالي في بيان الهجوم الإرهابي في سيفاري الذي أدى إلى مقتل احد أفراد الطاقم الدولي العامل في البعثة. الا انها لم تكشف هويته أو جنسيته. وذكرت البعثة ان المجموعة المسلحة استهدفت اولاً موقعاً عسكرياً مالياً في سيفاري وتمكنت قوات الأمن المالية من صدها فتحصنت بعد ذلك في فندق بيبلوس. وفي نيويورك، ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالهجوم وكرر دعم المنظمة الدولية لعملية السلام في هذا البلد. وأورد بيان الأمم المتحدة ان الهجوم تسبب (خصوصاً) بمقتل موظف متعاقد واحد على الأقل مع الأمم المتحدة. وأضاف في بيان ان هذا الهجوم لن يؤثر في عزم الأمم المتحدة على مواكبة الشعب المالي في جهوده لتطبيق اتفاق السلام. وتابع ان الأمين العام يدعو الشعب المالي والأطراف الموقعين للاتفاق (الحكومة ومجموعات متمردة) إلى البقاء موحدين في مواصلتهم (السعي إلى) سلام عادل ودائم في مالي. (وكالات)

مشاركة :