أبوظبي في 19 أكتوبر / وام / شهد سلوك المستثمرين في دولة الإمارات تحولا كبيرا نحو الودائع قصيرة الأجل والتي تتراوح مدتها بين 3 الى 6 أشهر خلال شهر أغسطس من العام 2020 مما ساهم في ضخ سيولة قدرها 15.25 مليار درهم في هذا النوع من الودائع وذلك بحسب ما تظهره الاحصائيات الصادرة عن مصرف الإمارات المركزي. وجاء الإقبال الكبير على الودائع قصيرة الأجل نظرا لتساوي نسبة الفائدة عليها مع تلك التي تمنح على الأجل لمدة عام، الأمر الذي يشجع على الاستثمار فيها لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب خلال فترة محدودة. وتفصيلا، تظهر احصائيات المصرف المركزي ارتفاع الرصيد التراكمي لبند الودائع لأجل 3 أشهر إلى مستوى 559.25 مليار درهم خلال شهر أغسطس 2020 بزيادة قدرها 8.25 مليار درهم وبنمو نسبته 4.3% مقارنة مع إجمالي الرصيد في يوليو من العام ذاته والبالغ 551 مليار درهم . أما على مستوى الودائع لأجل 6 أشهر فقد بلغ إجمالي الرصيد 164.6 مليار درهم خلال شهر أغسطس من العام الجاري بزيادة قيمتها 7 مليارات درهم وبنمو نسبته 4.4% مقارنة مع 157.6 مليار درهم تقريبا في شهر يوليو من العام ذاته. واستنادا إلى احصائيات المصرف المركزي فقد بلغ إجمالي رصيد الودائع لأجل من 3 إلى 6 أشهر نحو 723.85 مليار درهم تشكل نحو 74.8% من إجمالي رصيد الودائع على اختلاف آجالها في الجهاز المصرفي الإماراتي .