لندن (صدى): تدخلت ملكة بريطانية إليزابيث الثانية، بطلب تخفيف عقوبة قاتل مدان يدعى ستيفن غالانت (42 عاماً)، بعدما ساعد الشرطة البريطانية في وقف هجوم جسر لندن الإرهابي في نوفمبر الماضي. ونجح السجين في يوم إطلاق سراحه الاستثنائي، في إيقاف عثمان خان منفذ عملية جسر لندن، وهو يشق طريقه على الجسر، حيث طرحه أرضاً خارج القاعة، وجرده من سلاحه؛ حيث رافق غالانت منفذ الهجوم الإرهابي لحضور مؤتمر إعادة تأهيل السجناء يوم الهجوم. وقبل أن يهاجم عثمان خان منسقي المؤتمر، وتتدخل الشرطة لاحقاً للسيطرة على الموقف، فيما سجن ستيفن غالانت (42 عاماً) مدى الحياة لمدة 17 عاماً في عام 2004 لاشتراكه في قتل رجل الإطفاء باري جاكسون (33 عاماً)، في بلدة هال البريطانية. واستخدمت الملكة البريطانية «الامتياز الملكي للرحمة» لصالح غالانت أمام مجلس الإفراج المشروط، بناءً على نصيحة المستشار الحكومي القانوني روبرت باكلاند؛ حيث أن هذا الامتياز الملكي لتخفيض الحد الأدنى لمدة العقوبة لنحو 10 أشهر تقديراً لأفعال غالانت الشجاعة بشكل استثنائي في حادث جسر لندن الإرهابي، والذي ساعد إنقاذ حياة الناس رغم المخاطر الهائلة التي يتعرض لها.
مشاركة :