تسعى شركة فيسبوك عبر موقعيها فيسبوك وانستجرام الى بذل عدد من الإجراءات واتخاذ إجراءات صارمة واستثنائية لتقييد تداول المحتوى، حيث قال  نائب رئيس فيسبوك، نيك كليج، إنفيسبوك وانستجرام  رفضت أكثر من مليوني إعلان لمحاولة عرقلة التصويت فى الانتخابات الرئاسية القادمة التى ستعقد الشهر القادم ، كما رفضت أيضا 120 ألف منشور ووضع تحذيرات على 150 مليون منشور للأسباب نفسها. وبحسب موقع The Verge ، نقلا عن وكالة فرانس برس ، إن الإعلانات والمنشورات التى تم حذفها كانت لمحاولة عرقلة التصويت ، مما جعل المنصة ستتجذ موقفاحاسما معها . وأضاف كليج أن فيسبوك وانستجرام قاما باستخدام الذكاء الاصطناعي الذي تاح حذف مليارات المنشورات والحسابات المزيفة ، حتى قبل أن يبلغ عنها المستخدمون ، وأشار إلى أن الشركة دخلت في شراكة مع 70 وسيلة إعلامية ، بما في ذلك خمسة في فرنسا ، للتحقق من المعلومات. إقرأ أيضا :  فيسبوك تتعهد بتقييد مستخدميها حال دخول الانتخابات الأمريكية مرحلة من الفوضىوتعتمد فيسبوك على استخدام الذكاء الاصطناعى، حيث قدمت برنامج التحقق من المنشورات قبل انتخابات عام 2016 ، كما اأضافته غلى انستجرام العام الماضى ، حيث يتم التحقق من المعلومات المضللة والأخبار الشائعة على المنصة . وكانت قالت شركة فيسبوك إنها ستتخذ إجراءات صارمة واستثنائية لتقييد تداول المحتوى على منصتها إذا انزلقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية في شهر نوفمبر القادم إلى مرحلة من فوضى أو الاضطرابات المدنية العنيفة.ووضعت فيسبوك خططًا لكيفية التعامل مع مجموعة من النتائج ، بما في ذلك الاضطرابات المدنية الواسعة النطاق أو المعضلات السياسية المتمثلة في احتساب الأصوات الشخصية بطريقة أسرع من بطاقات الاقتراع عبر البريد ، والتي ستلعب دورًا أكبر في هذه الانتخابات بسبب تفشى فيروس كورونا. وتتزامن المقترحات التى ستقوم فيسبوك باتخاذها مع تزايد المخاوف من أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب نفسه قد ينتقل إلى وسائل التواصل الاجتماعي ومنها فيسبوك للطعن في النتيجة أو الدعوة إلى احتجاج عنيف ، مما قد يؤدي إلى أزمة دستورية.  وكان مارك زوكربيرج  Mark Zuckerberg الرئيس التنفيذى لشركة فيسبوك، إن الشركة ستطلق حملة توظيف، هذا الأسبوع، لتعيين موظفين وعمال لمساعدة الناخبين الأمريكيين في الانتخابات الأمريكية القادمة، حيث ستحتاج إلى حوالى نصف مليون عامل وموظف على الأقل ، وذلك بسبب الأزمة الحالية التى يشهدها العالم بسبب فيروس كورونا.