بولاية أنطاليا جنوبي تركيا، على مذبح أثري يعود لما قبل ألفي عام. وفي حديثه للأناضول، قال الأستاذ المساعد في قسم علم الآثار بجامعة أنطاليا، مصطفى قوتشاق، أن المذبح عليه نقوش على شكل رؤوس أفاعي. "قوتشاق" وهو نائب رئيس اللجنة المسؤولة عن التنقيب في "باتارا"، أوضح أن بناء المذابح تقليد يعود إلى العصور القديمة، حيث كانت تشيد بجانب أضرحة معينة، بغية ذبح الأضاحي والقرابين عليها. وأشار إلى أن تاريخ المذبح الذي عثر عليه في "باتارا"، يعود إلى ما قبل ألفي عام، مبيناً أنه نموذج فريد لا مثيل له في المدينة القديمة. وأفاد الأكاديمي التركي أن فرق التنقيب تعثر لأول مرة على قطعة أثرية عليها نقوش أفاعي. وتقع "باتارا" التي يعود تاريخها إلى القرن الثامن قبل الميلاد، ضمن حدود منطقة قاش، وتجاورها تلال رملية شبيهة بتلك الموجودة في صحارى مصر. وتتيح "باتارا" فرصة مميزة لزوارها لقضاء أسعد اللحظات في أجواء تخيم عليها عراقة التاريخ والثقافة وسحر الطبيعة، لا سيما أنها تعد واحدة من 16 مدينة شكلت اتحاد "الليكيين"، قبل حصارها من طرف إسكندر المقدوني. ومع إعلان 2020 عام مدينة "باتارا"، بدأت المنطقة المتميزة بتمازج عبق التاريخ وأصالته، مع سحر الطبيعية الخلابة، بالتحول إلى مركز اهتمام لعشاق الآثار والسياحة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.