استهل الشاعران محمد سمحان، ومحمود فضيل التل أولى أمسيات بيت الشعر في مدينة المفرق شمالي شرق الأردن الخميس الماضي وسط حضور لافت للمثقفين والجمهور فضلاً عن بعض الشباب. وقال فيصل السرحان مدير ثقافة المفرق مدير بيت الشعر: نطلق أولى الفعاليات ونأمل عموم الفائدة لاكبر شريحة ممكنة، ونريده بيتاً مفتوحاً للمثقفين وللمتذوقين واستقطاب أصحاب التجارب المهمة والمواهب الواعدة. وجه الشاعر محمد سمحان قبل قراءته كلمة شكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على مبادرته في إنشاء 1000 بيت شعر في الوطن العربي، مؤكداً أهمية الخطوة في المحافظة على أسس ثقافية وتدعيم الحرص على اللغة العربية، وتقديم دراسات فكرية وبرامج ومهرجانات نوعية في تظيمها وقيمتها وعامة في مخاطبتها للجمهور. وقرأ سمحان قصائد من إصداراته وجّه في إحداها تحية إلى مدينة المفرق وشخصيات راحلة واستعرض نبذة من مشوار الشاعر الأردني عرار، وقرأ نصوصاً أخرى تناولت حال الأمة العربية إلى جانب نصوص ذات صبغة عاطفية واختار التل وهو أمين عام سابق لوزارة الثقافة نصوصاً تغنّت بالوطنية، ودعت إلى التمسك بالهوية العربية، وتحدثت عن مآثر نضالية إضافة إلى أخرى اجتماعية ورومانسية. وأكد سمحان والتل عقب الأمسية التي قدّمها الإعلامي جمال شتيوي أن الأجواء كانت ثقافية بامتياز طوال نحو ساعتين، ومُنحت فرصة للالتقاء الأدبي ومناقشة موضوعات فكرية مختلفة خلال جلسات موازية. وعلق التل: يحسب للأمسية الأولى أنها احضرت شاعراً من عمّان، وآخر من محافظة اربد الشمالية للتواصل مع المتلقّين في المفرق.