7 أسباب وراء انسحاب الأندية من دوري «الهواة»

  • 8/9/2015
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

كشف المدرب السابق لنادي الذيد المواطن والمحلل الرياضي لمباريات الدرجة الأولى لكرة القدم محمد سعيد الطنيجي، عن سبعة أسباب وراء انسحاب سبعة أندية من المنافسة في بطولة الهواة، هي: الحمرية والرمس ومصفوت والجزيرة الحمراء والعربي والتعاون ومسافي، داعياً إلى ضرورة إيجاد حلول للقضية بما يصب في مصلحة الكرة الإماراتية. وقال لـالإمارات اليوم إن انسحاب نادي مسافي، آخر الأندية التي أعلنت الرحيل عن بطولة الموسم المقبل، سيكون أكثر تأثيراً من الانسحابات السابقة لأندية الهواة من نواحٍ عدة، منها شدة المنافسات والحضور الجماهيري، وذلك لمكانة فريق مسافي الفنية والندية التي يلعب بها أثناء مشاركته في المواسم السابقة، وقادت للمزيد من المفاجآت بالنتائج. الأسباب الـ 7 1- عدم اكتراث الجهات الرياضية لانسحابات أندية الهواة. 2- غياب المساعدة الجدية. 3- اكتفاء اتحاد الكرة بفرض الغرامات على الأندية. 4- عدم مراعاة مطالب بعض الأندية بإقامة نظام البطولة على فئتين. 5- ضعف الدعم المالي للأندية. 6- غياب التسويق للبطولة. 7- تصنيف جميع الأندية على أنها محترف. وعزا الطنيجي ارتفاع عدد الأندية المنسحبة من دوري الأولى بسبعة أسباب، هي: عدم الاكتراث من قبل الجهات الرياضية تجاه أندية الهواة، وغياب المساعدة الجدية، واكتفاء اتحاد الكرة بفرض الغرامات على الأندية، وعدم مراعة مطالب بعض الأندية بإقامة نظام البطولة على فئتين، وضعف الدعم المالي للأندية، وغياب التسويق البطولة، وفرض اتحاد الكرة الاحتراف على الأندية، وتصنيفها على أن جميعها (محترف). وأوضح الطنيجي أن عدم إيجاد الحلول من قبل الجهات الرياضية التي تنظم شؤون أندية الهواة أسهم في انسحابات الأندية التي سبقت مسافي، وتركها من دون حلول للمساهمة بعودتها للبطولة، ما كشف عن عدم اكتراث اتحاد الكرة لمصيرها، وهو ما شجع على انسحاب مسافي، وأعتقد أن العدد يمكن أن يزداد إذا انسحب فريق رأس الخيمة أيضاً، الذي يتشابه بالإمكانات المالية مع الأندية المنسحبة. وأضاف أن عدم جدية اللقاءات التشاورية من قبل المسؤولين الرياضيين في اتحاد كرة القدم أو هيئة الشباب والرياضة مع إدارات الأندية المنسحبة وتقديمها لأفكار ومشروعات ذات طابع استثماري مشجع للأندية، ما أبقى الوضع المادي للنادي ضعيفاً ولا يساعد على المشاركة في البطولات وبالتالي اتخاذ قرار الانسحاب كحل بديل. وأكمل أن لجان اتحاد كرة القدم، ومنها الانضباط اكتفت بفرض الغرامات، ولم تكن هنالك ردة فعل حقيقية لرأب الصدع في ارتفاع كلفة المديونية المالية بتقديم الدعم ولو بمبالغ بسيطة تساعدها على أي حال، كما أن إدارات بعض الأندية قالت إن اتحاد الكرة التزم الصمت، وهو ما يعني لها أنه غير مكترث لمشاركتها من عدمه. وتابع كما أن عدم إصلاح لجنة المسابقات لطريقة إقامة بطولة الدوري، وإصرارها على أن يكون بفئة واحدة، وعدم مراعاتها مطالب أندية بإقامته على فئين، رغم مطالبتها بذلك بمختلف السبل ومنها عبر وسائل الإعلام، قلل من طموحات الأندية بالمشاركة الفاعلة لإدراكها بعدم قدرتها على مجاراة الفرق المتمكنة مادياً، ما جعلها تفضل الانسحاب على المشاركة. أما من الناحة المالية فقال الطنيجي إن عدم زيادة الدعم المالي للأندية في ظل ارتفاع تكاليف التعاقدات مع اللاعبين والمدربين من موسم لآخر، أسهم في قرار انسحاب الأندية من المشاركة، بسبب عدم الإمكانية المادية، بالإضافة إلى عدم تمكن اتحاد اللعبة من تسويق البطولة، ومنها حقوق النقل التلفزيوني، ما قاد إلى ضعف الموارد المالية، وهجرة جماهير الهواة. واختتم أن اتحاد الكرة صنف جميع الأندية على انها محترفة، ولم يفرّق بين الأندية القادرة على تطبيقه ودون ذلك بمستوى واحد، وأجبرها على التعامل معها بكونها محترفة، على الرغم من عدم قدرتها على التماشي مع متطلباته، ومنها فتح باب التعاقد مع لاعبين أجانب أو مواطنين بعقود مالية مرتفعة، ودون سقف مالي إلزامي، ما أرهق ميزانيات الأندية التي وجدت الانسحاب حلاً افضل من المشاركة. ولم يتسن لـالإمارات اليوم الحصول على رد من اتحاد الكرة حول القضية، بيد أن عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم نائب رئيس لجنة المسابقات سعيد عبيد الطنيجي، قال في تصريحات سابقة، إن لجنته لا تتمنى انسحاب أي من الأندية من المسابقة، وليس بالإمكان دعم الأندية المنسحبة من قبلهم، لكون دور الاتحاد تنظيمياً، موضحاً أن اللوائح تشير إلى أن أي نادٍ ينسحب من البطولة يتم تغريمه مبلغ 100 ألف درهم، لكن هذه الغرامات يسعى اتحاد الكرة لإلغائها، وهو ما حدث مع الأندية التي انسحبت الموسم الماضي.

مشاركة :