أكد الأستاذ عبدالكريم بوصبيعة القائم بأعمال مدير إدارة التعليم المستمر بوزارة التربية والتعليم أنه في إطار جهود الوزارة للتعامل مع الظروف الصحية الراهنة، لاستمرار تقديم الخدمات التعليمية بالصورة المطلوبة، فقد تم وضع خطط لمراكز التعليم المستمر المسائي البالغ عددها 21 مركزاً موزعةً على مختلف المحافظات، لتكون مراكز لتطبيق التعلّم عن بعد للدارسين والدارسات، مع توفير التدابير الوقائية اللازمة في حال عودة التعليم التقليدي إليها، مع الترتيب لعملية التعلّم المدمج، وبحث إمكانية استمرار تقديم برامج خدمة المجتمع والإرشاد الأكاديمي، بالآليات الممكنة. وكشف بوصبيعة أنه تم استقطاب مجموعة من فئة الصم والبكم الراغبين بالالتحاق ببرامج التعليم المستمر، وتوفير معلمين متخصصين في لغة الإشارة لهم، وذلك ضمن جهود الوزارة لإتاحة الفرص التعليمية المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلّم. وأضاف بوصبيعة أنه تم التنسيق مع الإدارات المعنية بالوزارة، لتفعيل نظام التعليم والتدريب عن بعد، وإعداد نماذج دروس إلكترونية لمراحل التعليم الأساسي المعادل، والإعلان في فترة سابقة عن التسجيل الإلكتروني في برامج التعليم المستمر، وإعداد سجلات إلكترونية ببيانات العاملين والدارسين المسجلين في البرامج، وتسهيل دخول الدارسين والمعلمين على المنظومة الإلكترونية المتمثلة في البوابة التعليمية والفصول الافتراضية، وتوفير المستلزمات الأساسية لتعقيم المراكز، والأدوات الاحترازية. كما تم توفير الكوادر البشرية ذات الكفاءة العالية والمدربة على استخدام البرامج التقنية بالمراكز التعليمية، وتزويد المراكز باحتياجاتها من الكتب الدراسية، وإنشاء فصول افتراضية للتعليم عن بعد، وتقديم أوجه الدعم الفني والتقني كافة اللازمة للدارسين والمعلمين، إضافةً إلى مشاركة إدارة التعليم المستمر الفاعلة في اجتماعات لجنة إعداد ومراجعة نظام التقويم التربوي عن بعد، والمشاركة في اجتماعات لجنة إعداد دليل التعلّم عن بعد، من خلال إعداد مسوّدة بمقترحات الإدارة لتضمينها في الدليل.
مشاركة :