حذرت السلطات السودانية من أي محاولات لاستخدام المرافق الحيوية في الدولة كجزء من وسائل التعبير أو الضغط على الحكومة بشأن أحداث كسلا. يأتي ذلك على خلفية الدعوات لتنظيم اعتصام مفتوح في إطار أحداث كسلا, جاء ذلك بعد اجتماع أمني رفيع ضم نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو. وقرر الاجتماع تعزيز وجود القوات الأمنية في ولايات شرق السودان. وتسببت خلافات سياسية وتوتر عرقي في وقوع اشتباكات واحتجاجات متكررة في شرق السودان في الأشهر القليلة الماضية مما يزيد من حجم التحديات التي تواجهها الحكومة الانتقالية في البلاد. وكان رئيس الوزراء عبد الله حمدوك قد أقال من قبل صالح عمار بعد أن واجه تعيينه معارضة قوية من قبيلة الهدندوة التي تتمتع بنفوذ في المنطقة. لكن الإقالة قوبلت بالرفض أيضا من قبيلة بني عامر التي ينتمي لها الحاكم المقال.