سيتحوّل جزء من الملعب الوطني في بولندا إلى مستشفى ميداني في العاصمة وارسو، بحسب ما أعلن عنه مسؤول حكومي الإثنين، وذلك بعد الارتفاع الكبير في حالات الاصابات بفيروس كورونا المستجد التي أجهدت المرافق الصحية. وجاء القرار بعد أيام من طلب الحكومة من المواطنين "البقاء في منازلهم" و"العمل عن بعد" إذا أمكن، ضمن مجموعة من القيود لكبح تفشي العدوى. بُني الملعب خصيصا لاحتضان كأس أوروبا 2012 لكرة القدم ويتسع لستين ألف متفرج. ويضمّ غرف اجتماعات تحت المدرجات قادرة على استيعاب المرضى. وقال بيوتر مولر المتحدث باسم الحكومة لقناة بولسات نيوز "سيتم وضع 500 سرير في الملعب لاستقبال الأشخاص الذين يحتاجون دخول المستشفى". كما ستضم المنشأة 50 سريرا للحالات الحرجة، وتكون قادرة على استقبال المرضى بدءا من نهاية الاسبوع الجاري. ويمكن انشاء مستشفيات ميدانية في كل من المناطق الإدارية الـ 16 في بولندا، بحسب ما أضاف مولر. تقرير: "حكومتا المجر وبولندا انتهجتا ممارسات تقوّض الديمقراطية وتهدّد مبادىء سيادة القانون" أكثر من 40 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في العالمسويسرا تشدد إجراءاتها لمواجهة ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا وأشارت تقارير صحفية إلى أن المستشفيات في المناطق التي تشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الحالات نفدت من الأسرّة المتاحة وترفض استقبال المرضى الجدد الواصلين بسيارات الإسعاف. وتم تصنيف ما يقرب من نصف بولندا "مناطق حمراء" بدءا من السبت الماضي، فيما تحولت المدارس الثانوية إلى التعلّم عن بعد. تقفل المطاعم أبوابها الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي، فيما تم حظر حفلات الزفاف ووضعت قيود على اعداد الزبائن في المتاجر، النقل العام والاحتفالات الدينية
مشاركة :