واصل علماء وأعيان شيعة من محافظة الأحساء تقديم التعازي في شهداء حادثة التفجير في عسير، وذلك بعد أن أبرق أمس عدد من علماء وأعيان محافظة الأحساء شرق السعودية، أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، استنكارا لأحداث جريمة مسجد قوة الطوارئ في مدينة أبها بمنطقة عسير. وأشاروا في البرقية، التي حصلت "الوطن" على نصها، إلى "ما حدث من إجرام في مسجد قوة الطوارئ بمدينة أبها بمنطقة عسير، ونتج عنه إصابة واستشهاد العديد من أبنائنا وإخواننا من منسوبي قوة الطوارئ علي يد الغدر والخيانة، ونحن إذ نعلن عن استنكارنا لهذا الحدث الشنيع، ووقوفنا مع قيادتنا الرشيدة في مواجهة التطرف والفتن والإرهاب، كما أننا نعلن عن عميق حزننا وتعازينا لذوي الشهداء، داعين الله لهم بالمغفرة والرحمة، ولذويهم بالصبر والسلوان، وللمصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ الله بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء ويديم علينا نعمة الأمن والإيمان، إنه مجيب الدعوات". وتضمنت البرقية، تواقيع تسعة من المشايخ والعلماء، وهم: محمد السيد ناصر السلمان، علي باقر، حسن الراضي، أحمد الخليفة، يوسف علي الطريفي، حجي طاهر النجيدي، شاكر سلمان العليو، سلمان عبدالله بودريس، أحمد جواد الخرس.
مشاركة :