تخريج أول دفعة مصرية من برنامج محطات الطاقة النووية في جامعة روسية

  • 10/19/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نجحت المجموعة الأولى من مهندسي الطاقة النووية الوافدة من مصر في الحصول على شهادات من جامعة تومسك بوليتكنيك الروسية، حيث درس الطلاب تصميم وتشغيل محطات الطاقة النووية طبقًا لبرنامج مشترك مع الجامعة المصرية الروسية، والذي يعد الوحيد من نوعه في روسيا.تم إطلاق برنامج "محطات الطاقة النووية: التصميم والتشغيل والهندسة" في عام 2015، وقد انضم ستة طلاب من مصر إلى البرنامج، حيث درسوا خلال السنوات الثلاث الأولى، في بلدهم الأصلي، ثم انتقلوا إلى مدينة تومسك.ومن جانبه صرح فلاديمير جوبين، نائب مدير تطوير جامعة تومسك بوليتكنيك الروسية قائلًا: "تم اعداد البرنامج باللغة الإنجليزية لمدة خمس سنوات ونصف، وعند إطلاقه بدأ الطلاب بدراسة نظريات وتخصصات العلوم الطبيعية الأساسية." وأضاف: "ينتقل الطلاب بعد ذلك إلى مرحلة وحدة معالجة الموتر (TPU) في والتي تتضمن دراسة القواعد الأساسية للفيزياء وعلم الحركة، والحسابات النيوترونية الفيزيائية، ومبادئ تصميم وتشغيل وهندسة المحطات النووية على مدى عامين ونصف."وأكد فلاديمير جوبين أن الدفعة الجديدة تتضمن نحو 10 برامج في مجال الطاقة النووية في مؤسسات تعليمية مختلفة في جميع أنحاء روسيا، ويعد هذا البرنامج فريد من نوعه كونه برنامج شامل." كما أوضح أن البرنامج يعمل على إعداد نخبة من مهندسي الطاقة النووية في مصر، حيث إنه يتضمن تعليم المتخصصين دون الاعتماد على عناصر منفصلة، مثل المفاعل والتوربينات ومحطة البخار. وأكد أنه يمكن للخريجين التحكم في الدورة الكاملة لتشغيل المحطة النووية. وقال جوبين: "في نهاية البرنامج، قدم الطلاب المصريون مشروع حول وحدات طاقة لمحطات الطاقة النووية بقدرات طاقة كهربائية مختلفة".قال عصار محمود، أحد خريجي البرنامج: "أنوي الرجوع إلى مصر بعد حصولي على شهادتي، وأخطط للعمل في مجال تخصصي وأريد ان أساهم في تطوير الطاقة النووية في بلادي، أؤمن انه مجال صعب ولكنه شيق."وتوجد ثلاث دفعات أخرى من المصريين تدرس في الجامعة، وفي هذا الإطار لفت فلاديمير جوبين إلى تزايد عدد الطلاب كل عام، حيث شارك ستة طلاب فقط خلال السنة الأولى، وانضم 21 طالبًا هذا العام إلى البرنامج. وقال: "طلاب اليوم هم موظفو المستقبل في الأقسام الهندسية الرئيسية بالمحطة النووية، حيث يمكنهم تشغيل المحطة بأنفسهم، وذلك وبعد اكتساب بعض الخبرات."والجدير بالذكر ان شركة روساتوم هي المسئولة عن تنفيذ مشروع أول محطة طاقة نووية بالضبعة والتي تتكون من أربع وحدات طاقة.ويذكر، ان الجامعة المصرية الروسية تعد أول جامعة روسية في الشرق الأوسط، تأسست عام 2006، وتقع في مدينة بدر، بالقرب من القاهرة. تعد الجامعة مؤسسة تعليمية خاصة. تم إنشاؤه بفضل مبادرة مجموعة المستثمرين المصريين التي مثلها العلماء وليس رواد الأعمال.

مشاركة :