«التربية» لـ «الوسط»: رفع رواتب معلمات رياض الأطفال العام الجاري

  • 8/9/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قالت وزارة التربية والتعليم إنه تم الاتفاق على بدء مشروع تدريب معلمات رياض الأطفال العام الجاري؛ نظراً لحاجة رياض الأطفال لمثل هذا النوع من التدريب لإتمام إجراءات توظيف المعلمات، مشيرة لـ «الوسط» إلى أن البرنامج من شأنه أن يسهم في تحريك ملف تدني مستوى معلمات رياض الأطفال ويساهم في رفع رواتبهن بمبلغ 30 ديناراً تدفعها تمكين لمدة 18 شهراً ثم تأخذ الروضة مسئولية رفع الراتب. وذكرت أنه تم تدريب الدفعة الأولى خلال مارس/ آذار الماضي والبالغ عددها 51 معلمة رياض أطفال، منوهة بأن تدريب المجموعات الأخرى من موظفات رياض الأطفال سيستمر مع بداية العام المقبل 2015/2016م.«التربية» لـ «الوسط»: رفع رواتب معلمات رياض الأطفال العام الجاري الوسط - زينب التاجر قالت وزارة التربية والتعليم بأنه تم الاتفاق على بدء مشروع تدريب معلمات رياض الأطفال العام الجاري؛ نظرا لحاجة رياض الأطفال لمثل هذا النوع من التدريب لإتمام إجراءات توظيف المعلمات، مشيرة لـ «الوسط» إلى أن البرنامج من شأنه أن يسهم في تحريك ملف تدني معلمات رياض الأطفال ويساهم في رفع رواتبهن بمبلغ 30 دينارا تدفعها تمكين لمدة 18 شهرا ثم تأخذ الروضة مسئولية رفع الراتب. وذكرت بأنه تم تدريب الدفعة الأولى خلال مارس/ آذار الماضي والبالغ عددها 51 معلمة رياض الأطفال، منوهة بأن تدريب المجوعات الأخرى من موظفات رياض الأطفال سيستمر مع بداية العام المقبل 2015/2016م. وذكرت الوزارة بأنه سبق أن عقد اجتماع برئاسة الوكيل المساعد للتعليم الخاص والمستمر عبدالغني الشويخ وبحضور كل من مديرة إدارة رياض الأطفال هدى محمد العوضي وممثلة جامعة البحرين والمشرفة على برنامج التدريب جيهان العمران، كما حضر من جانب تمكين عدد من المسئولين، إذ بينت الوزارة بأن البرنامج سيساهم في رفع مستوى الخدمات التي تقدم للطفل عندما تكون المعلمة على وعي بطبيعة العمل مع أطفال الروضة، كما يضمن أن يكون لكل متدرب تأمين. وبشأن الاشتراطات للمستحقين لدعم الرواتب من معلمات رياض الأطفال وهي أن تعمل حاليا في إحدى الروضات المرخصة، حاصلة على شهادة الثانوية العامة ولديها تأمين، منوهة إلى أن قيمة دعم الراتب تصل إلى 30 دينارا شهريا لمدة 18 شهرا تقدم من تمكين وبعد انتهاء الفترة تلزم الروضة دفع 30 دينارا شهرياً لكل معلمة. وأكدت الوزارة على أنها لم تأل جهداً في تطوير هذا القطاع المهم، فضلا عن إبلاغها الجهات المرخصة بضرورة الالتزام بالحد الأدنى للأجور، والتعاون مع المعلمات في رياض الأطفال بالبرامج التدريبية والتأهيل. جدير بالذكر بأنه سبق أن قالت وزارة التربية والتعليم إن أغلب العاملات في رياض الأطفال لا تتجاوز رواتبهن الشهرية 158 ديناراً، معتبرة أن هذه الرواتب «متدنية». وأفادت الوزارة، في مذكرة قدمتها ضمن مقترح نيابي بمنح 100 دينار كدعم للعاملين في رياض الأطفال، أن «الواقع الحالي لرواتب العاملات في رياض الأطفال يتراوح بين 51 - 75 ديناراً، وهي رواتب متدنية جداً، ويصل لغاية رواتب جيدة جداً من 700 - 1200 دينار، وفي الحقيقة إن أغلب العاملات في رياض الأطفال يقعن ضمن شريحة اللاتي لا تتجاوز رواتبهن الـ «158 ديناراً شهرياً». وأرجعت سبب تدني رواتبهن إلى تأهيلهن الذي لا يتعدى الثانوية العامة التي حصلن عليها منذ سنوات طويلة، وبالتالي لا يرتقين إلى مستوى معلمة أو معلمة مساعدة، بحسب الوزارة، في حين أكد مقدمو الاقتراح برغبة على ضرورة «دعم رواتب العاملين في رياض الأطفال من قبل الحكومة بصورة شهرية؛ بسبب تدنّي تلك الرواتب، بشكل لا يتناسب مع معدلات الغلاء المعيشي والارتفاع الكبير في الأسعار» ويشار إلى أن رئيس نقابة رياض الأطفال ودور الحضانة أمينة عبدالجبار، قالت: «وزارة التربية والتعليم صرحت أنه يوجود 131 روضة مرخصة داخل البحرين، وبافتراض أن كل روضة تضم 8 عاملات فقط وهو الحد الأدنى، فإن ذلك يعني وجود 1048 بحرينية تعمل كمعلمة رياض أطفال». داعية إلى فرض حد أدنى لأجور العاملات البحرينيات في الروضات، ومساواتهن بغيرهن من المواطنين، ودعت أيضاً إلى رقابة أكثر فعالية من جانب وزارتي العمل والتربية والتعليم فيما يتعلق بحقوق الموظفات، وضمان عدم تعرضهن للبطالة في أي حال من الأحوال.

مشاركة :