فؤاد درويش : نستهدف الكشف عن المواهب العرب وتبنيها من أجل الوصول إلى العالمية. .................................................... أبوظبي في 19 أكتوبر / وام / أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة "محاربي الإمارات" اليوم عن إطلاق النسخة العربية من البطولة، اعتبارا من يناير المقبل لاستقطاب النجوم والأبطال العرب من محبي وعشاق الفنون القتالية المختلطة، لتسير جنبا إلى جنب مع "محاربي الإمارات" الدولية التي نظمت حتى الآن 13 نسخة ناجحة وتستعد حاليا لتنظيم النسخة الرابعة عشرة في 27 نوفمبر المقبل. وأكد فؤاد درويش رئيس اللجنة المنظمة مدير عام شركة بالمز الرياضية "راعي البطولة" أنه بعد نجاح " محاربي الإمارات" في أن تكون واحدة من أهم بطولات الفنون القتالية المختلطة في العالم، واستقطابها لأبرز النجوم، حان الوقت لتنظيم السلسلة العربية من "محاربي الإمارات" للمقاتلين العرب، لإتاحة منصة كبرى لهم للكشف عن مواهبهم، وتبنيها للوصل بهم إلى العالمية". وقال درويش خلال مؤتمر صحفي عالمي عقد اليوم بصالة جوجيتسو أرينا في أبوظبي " إن إمارات السلام والتسامح في ظل دعم قيادتها الرشيدة، ترحب بدعم كل المقاتلين العرب، وقيادتهم إلى العالمية، ولن تدخر جهدا في تنظيم البطولات لهم على أعلى درجة من الاحترافية للمساهمة في نشر اللعبة بمختلف الدول العربية، وتبني المقاتلين الواعدين إلى أعلى منصات التتويج، مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة سترصد مكافآت مجزية للسلسلة العربية من "محاربي الإمارات " التي ستقتصر المشاركة فيها على المقاتلين والمقاتلات العرب. ولفت إلى أن تنظيم السلسلة العربية من " محاربي الإمارات" لا يعني عزل المقاتلين العرب الذين اعتادوا على المشاركة في محاربي الإمارات بالنسخ الدولية، وإجبارهم على المشاركة في السلسلة العربية، مشيرا إلى أن المقاتلين العرب سيسمح للراغبين منهم بالمشاركة في السلسلتين الدولية والعربية، منوها إلى أنه سيأتي اليوم الذي تقام السلسلة الدولية والسلسلة العربية في يوم واحد بالإمارات، وأن تنظيم النسخة الأخيرة من بطولة " محاربي الإمارات " في دبي لا يعني أن التنظيم سيقتصر على أبوظبي ودبي فقط، لأننا نفكر في إقامة تلك البطولة في كافة إمارات الدولة لننتقل بها إلى الشارقة وعجمان ورأس الخيمة وأم القيوين والفجيرة " . وأوضح أن نجاحات "يو إف سي" في أبوظبي كانت ولا تزال ملهمة لـ "محاربي الإمارات" وأن هناك علاقة قوية بين المنظمتين بدليل أن محاربي الإمارات تحرص على التواجد في وقت قريب من جولات "يو إف سي" بأبوظبي وساهم ذلك في جعل أبوظبي عاصمة عالمية للفنون القتالية المختلطة. وقال درويش : " في ظل الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة والدعم اللامحدود لأبناء الوطن وجميع المقيمين، ولجميع الشعوب الشقيقةِ والصديقة، في مختلف الظروف، تؤكد دولة الإمارات أن صناعة المجد وكتابة التاريخ لا يتحققان بالمصادفة، وإنما ثمرة العمل الجاد والإخلاص والتفاني، حتى صارت الإمارات في طليعة الأمم المتقدمة، متصدرةً لمؤشرات التنافسية العالمية في مجالاتٍ عدة ومتفوقةً على الكثير من الدول الغربية والأوروبية". وتابع : " كانت الإمارات دائما ولا تزال رمزاً للتسامح والتعايش وتقبل الآخر، ولا يختلف اثنان على أن الرياضة هي لغة السلام العالمية، فبها يتعزز الوفاق ويتحقق الوئام وتتقارب الشعوب والحضارات، ودائماً كانت الإمارات صاحبة مبادرات كبرى في لمّ الشمل، حريصةً على إشاعة الوفاق، تفتح أبوابها لكل من قصدها بالخير لا سيما من أشقائنا العرب". ولفت إلى أن "محاربي الإمارات" استضافت على مدار 13 نسخة سابقة أكثر من 220 مقاتلا من 43 جنسية عربية وعالمية، وشهدت ميلاد وتألق ظهور عددٍ كبيرٍ من المقاتلين العرب الذين أظهروا جانباً من الإجادة والاحترافية، فلفتوا الأنظار بأدائهم الراقي ومهاراتهم البارزة وتمكن عدد منهم من الانتقال إلى التنافس تحت مظلات منظمات القتال العالمية مثل" UFC " و" Bellator " في وقتٍ قياسي، فأصبحوا مثلاً يحتذى به لغيرهم من الرياضيين العرب في القدرة على تحقيق الذات والوصول لأعلى المراتب. وقال " من هذا المنطلق، وبتوجيهاتٍ من الإدارة العليا للبطولة بقيادة سعادة عبد المنعم الهاشمي، يسعدنا الإعلان عن السلسلة العربية لبطولة "محاربي الإمارات"، حيث سنسعى من خلال هذه السلسلة إلى اكتشاف واحتضان وصقل المقاتلين من مختلف الجنسيات العربية في كافة بقاع الأرض، ممن يتمتعون بمواهب مميزة في فنون القتال المختلطة ومنحهم منصة بارزة لإظهار كفاءتهم ومواهبهم " . وأوضح أن فكرة هذه السلسلة تقوم على تنظيم نسخ للمقاتلين العرب حصراً ليتباروا فيما بينهم لتحقيق ألقاب البطولة في مختلف الأوزان ومن ثم يلتقي أبطال النسخة العربية بالأبطال الحاليين لتوحيد الألقاب والتربع بلا منازع على عرش البطولة في تلك الأوزان . من ناحيته أكد المقاتل السوري طارق سليمان حامل لقب " خفيف الثقيل أنه فخور بالمبادرة التي أطلقتها الإمارات، ومستعد للمشاركة في السلسلة العربية التي ستسهم بالتأكيد في نشر اللعبة على النطاق العربي، وتلهم الكثير من محبي تلك الرياضة سواء الهواة أو المحترفين للانضمام إليها، والكشف عن مكامن قوتهم، والمضي قدما على طريق المجد في الفنون القتالية المختلطة . وأشار إلى أن الإمارات اعتادت على أن تكون منصة عالمية للاحتفاء بالرواد والمبدعين في كل المجالات، وأنه ليس جديدا عليها أن تحتفي بالأبطال العرب في الفنون القتالية المختلطة، وقيادتهم للوصول إلى العالمية. في نفس السياق قال المقاتل الإماراتي محمد يحيي صاحب الانتصارات المميزة في محاربي الإمارات " إنها مفاجأة مدهشة لكل محبي الفنون القتالية العرب، وأنه يتطلع للمشاركة في السلسلتين معا، العربية والدولية، وتحقيق الفوز فيهما معا، وأكد أنه كإماراتي فخور بأن تصبح الإمارات أهم منصة للفنون القتالية المختلطة على المستويين العربي والعالمي، متوقعا أن تشهد السلسلة العربية ظهور نجوم وأبطال عرب يمكنهم أن يثبتوا كفاءتهم في كل المنصات الدولية " . أما المقاتل الإماراتي يوسف الحوسني الذي يعد أحدث اكتشافات بطولة "محاربي الإمارات" فقد توجه بالشكر إلى اللجنة المنظمة لبطولة" محاربي الإمارات " على هذه المبادرة الرائعة، مؤكدا أنه سيحرص على الاستفادة منها في المشاركة بالنسختين العربية والدولية، وأنه مستعد لمواجهة أي خصم أو منافس في أي من النسختين، وأنه يتدرب يوميا من أجل أن يكون جاهزا للمشاركة في أي بطولة، ويرحب بتلك السلسلة العربية الجديدة لأن قوة المنافسة العربية تنعكس على أداء اللاعبين العرب أنفسهم في المشاركات الدولية.
مشاركة :