الهلال الأحمر يوفر مياه الشرب للسوريين

  • 8/9/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية: نفذ الهلال الأحمر القطري، من خلال مكتبه في تركيا، مشروعاً لتوفير مياه الشرب النظيفة للأهالي في الداخل السوري، وذلك بتكلفة قدرها 179000 دولار مقدّمة بالكامل من الهلال. وخلال المرحلة الأولى من المشروع، قام مكتب الهلال الأحمر بشراء 4 صهاريج مياه كبيرة لتأمين مياه الشرب للمواطنين في مناطق بالداخل السوري في محاولة منها لتخفيف وطأة الأزمة في مياه الشرب وخاصة في فصل الصيف الحار الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، وقامت فرق الهلال الأحمر القطري العاملة في الداخل السوري والتابعة لمكتب الهلال الدائم في تركيا بإدخال الصهاريج وإيصالها مجاناً للسكان وتوزيعها عليهم، حيث استفادت منها مدينة حلب وريفها وريف إدلب. تسلّمت الجهة المسؤولة عن المياه في مدينة حلب 3 صهاريج نقلت 1.17 مليون لتر من المياه العذبة إلى 40 حياً من أحياء المدينة خلال 13 يوماً، إلا أن احتياجات الأهالي أكبر من ذلك بكثير، إذ يتطلب الوضع زيادة عدد الصهاريج إلى 12 لتغطية مدينة حلب بالكامل، التي يقطنها حالياً ما يقارب 500,000 نسمة. وفي سياق متصل، قامت بعثة من الهلال الأحمر القطري في لبنان بتقديم إغاثة عاجلة لمخيم الجراحية للاجئين السوريين في بلدة المرج ومخيم المنية للاجئين السوريين في طرابلس، اللذين تعرضا لحريق هائل بسبب التكويم العشوائي للخيام وعدم توزيعها بشكل يحافظ على معايير الأمن والسلامة داخل المخيمات المزدحمة بالقاطنين. وفي مخيم الجراحية، قامت فرق الهلال بمعاينة الأضرار وجرف الخيام المحترقة وإقامة البنى التحتية في المخيم بالتعاون مع اتحاد الهيئات الإغاثية والمنظمات الدولية العاملة في لبنان، وذلك كحل جذري لتفادي وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلاً، كما وزعت البعثة مبالغ نقدية على العوائل المتضرّرة حتى تؤمن احتياجاتها الأساسية. وبعدها بأيام شب حريق آخر في مخيم المنية خلال الليل، فتحرّكت فرق البعثة فور تلقي البلاغ نحو المكان لإغاثة قاطني المخيم، الذي لم يتبق منه سوى أعمدة الخيام وسحب الدخان، وبعد الكشف عن الأضرار والاستماع إلى شهادات اللاجئين، تقرّر توزيع مساعدات مالية عاجلة على 32 عائلة المتضرّرة كي تستطيع شراء الأدوية والطعام والمستلزمات الحياتية لها بعد أن التهمت النيران خيامها المصنوعة من النايلون والخشب والأقمشة عقب تسرّب الغاز من إحدى الخيام أثناء إعداد الطعام.

مشاركة :