طالب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد، وزارة التربية والتعليم بإيضاح آلية توزيع أجهزة الحاسب الآلي المحمولة التي تأتي ضمن مبادرات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب بتوفير المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية 10 آلاف جهاز ضمن حملة «فينا خير» والجهود التي تبذلها المؤسسة نحو خدمة المجتمع، مؤكدا أن الموقف الحالي مربك بالنسبة للأسر المحتاجة ومن ذوي الدخل المحدود وصعوبة مواكبة أبنائهم لبداية العام الدراسي لصعوبة توفير عدة أجهزة لأبنائهم خاصة أن الدروس المباشرة تأتي في توقيت واحد.وقال إن المقترح بصفة الاستعجال الذي تقدم به مع عدد النواب يحتاج إلى تحرك سريع من وزارة التربية والتعليم بالرد حول ما ستقوم به الوزارة من خطوات لضمان تلقي جميع الطلاب تعليمهم الأساسي وفق ما نص عليه دستور مملكة البحرين، مشيرًا إلى أن الجهود التي قامت بها الوزارة محل تقدير فيما يتعلق باستمرار العملية التعليمية في فترة الجائحة في وقت تعطلت فيه المدارس في كثير من دول العالم بسبب عدم وجود بنية تحتية للتعليم عن بعد ولكن يبقى أن تلقي جميع الطلاب تعليمهم بطريقة سهلة وميسرة واجب على الوزارة وفقًا للدستور.وذكر أن هناك بدائل كثيرة لأجهزة الكمبيوتر المحمولة يجب التثقيف حولها لأولياء الأمور مع أهمية مراقبة الأسعار من «حماية المستهلك» بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة بسبب استغلال هذه الفترة ورفع الأسعار والمبالغة في تقديم خدمات الكمبيوتر وتجاهل بعض التجار دورهم في خدمة المجتمع وما قدمته الحكومة من حزمة مالية واقتصادية لمساعدتهم على الفترة الحرجة من تضرر الاقتصاد المحلي والعالمي بسبب انتشار فيروس كورونا «كوفيد-19».