تعليم صبيا: تمكين عدد من القيادات النسائية بمناصب قيادية

  • 10/19/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر مدير تعليم صبيا الدكتور حسن بن محسن خرمي مؤخرًا عددًا من القرارات الإدارية المتضمنة التكليف على مقاعد قيادية في الإدارة لعدد من الكفاءات النسائية في إطار جهود تعليم صبيا لتمكين المرأة في المناصب القيادية التي تتميز بخدمة المستفيدين والمستفيدات ضمن رؤية المملكة 2030 للاستفادة من إمكاناتهن وقدراتهن وإيجاد الفرص المناسبة لهن.وتضمن قرار الدكتور الخرمي تكليف لولوة آل سريع مديرًا لمركز التميز ونهى ظالمي مديرًا لمركز الاتصالات الإدارية وخديجة زغيبي مديرًا لمكتب وفاء، ونجلاء سهلي رئيسًا لوحدة التزام شاغلي الوظائف التعليمية بإدارة المراجعة الداخلية، وتكليف عائشة منيع رئيسًا لوحدة التحقيقات بالادارة القانونية، وأفراح نامس كمشرفة على وحدة الشراكة المجتمعية في الإدارة.وعبرت المكلفات عن خالص شكرهن لمدير تعليم صبيا على تكليفهن بهذه المناصب القيادية، مؤكدات أنها مسؤولية تحتم عليهن بذل طاقتهن لخدمة المستفيدين والمستفيدات وللتأكيد على قدرة المرأة السعودية وتمكنها من تحقيق النجاح.كما أصدر مدير تعليم صبيا عددًا من القرارات ضمن إطار تنظيم موحد لبيئة عمل المرأة داخل الحرم الرئيسي للإدارة، بهدف إيجاد بيئة عمل جاذبة للمرأة لتعزيز تواجدها والمشاركة في صناعة القرار داخل إدارة التعليم.وأوضح المتحدث الرسمي باسم تعليم صبيا إبراهيم الحازمي أن تعليم صبيا يسهم مع وزارة التعليم لتحقيق مستهدفاتها في تمكين المرأة ضمن أهداف رؤية المملكة 2030، والتي منها ضمان تمتّع المرأة السعودية بتعليم وحضور مميز يؤدي إلى تحقيق نواتج تعليمية ملائمة وفعالة لخدمة الوطن ومستقبله التنموي.وعملت وزارة التعليم على زيادة نسبة مشاركة المرأة في جميع القطاعات التعليمية وعلى جميع المستويات الوظيفية، من خلال استثمار طاقاتها وقدراتها وتوسيع خيارات العمل أمامها وزيادة مشاركتها لضمان تكافؤ الفرص بين الجنسين، وتقلّدها للمناصب الوظيفية القيادية العليا في القطاعات التعليمية بأنواعها ومستوياتها.وتحقيقًا لذلك أصدر معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ قرارات بتعيين عدد من القيادات النسائية في الوزارة على مستوى رئيس جامعة ووكلاء ومديري العموم بالوزارة، وتُعد وزارة التعليم من أكثر الوزارات تعيينًا للمرأة في مناصب قيادية.وأشار الحازمي إلى أن المرأة السعودية لديها إمكانات النجاح فالتنمية والبناء الاقتصادي والاجتماعي لا يكتمل إلا بمشاركتها، وتنمية مواهبها، واستثمار طاقاتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة، لبناء مستقبلها كتوجه استراتيجي، وكواحد من أهم البرامج والإصلاحات الرئيسة التي تبنتها الرؤية لتعزيز التحسينات الطموحة في وضع المرأة، وتمكينها اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا، وتوفير مناخ آمن وخدمات تسهل عليها القيام بواجباتها الوطنية. ‹›××

مشاركة :