أعلنت الحكومة الكندية، اليوم الاثنين، تمديد القيود المفروضة على الحدود مع الولايات المتحدة حتى نهاية نوفمبر على الأقل مع استمرار تفشي فيروس كورونا.وقال رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو - في تغريدة عبر تويتر-: "قمنا بتمديد الإجراءات المعمول بها على الحدود بين كندا والولايات المتحدة لمدة 30 يوما أخرى، يظل السفر غير الضروري مقيدًا حتى 21 نوفمبر على الأقل".من جانبه، قال وزير السلامة العامة الكندي، بيل بلير، اليوم الاثنين - في تغريدة أعلن فيها التمديد - "إن القرار استند إلى أفضل نصيحة للصحة العامة متاحة للحفاظ على سلامة الكنديين".وكان من المقرر أن تنتهي الإجراءات، التي فرضت لأول مرة في مارس، في 21 أكتوبر الجاري، وتم تمديد الحظر، الذي يستمر لمدة شهر، والذي لا يشمل التجارة أو السفر عن طريق الجو، عدة مرات.ويقيد الإغلاق الجزئي العبور إلى حركة المرور التجارية، والعائدين إلى وطنهم، والسفر الأساسي الآخر، ويمنع أي شخص يسافر بين البلدين لأسباب مثل السياحة أو التسوق، ويطلب من المسافرين الذين يسمح لهم بدخول كندا الحجر الصحي لمدة 14 يوما وإلا سيواجهون عقوبات شديدة.وخففت الحكومة الكندية القيود على الحدود بشكل طفيف اعتبارا من 8 أكتوبر، مما سمح لمزيد من أفراد عائلات الكنديين أو المقيمين الدائمين بدخول البلاد. ويسمح التعديل للأطفال البالغين، والأجداد، وعائلات الكنديين أو المقيمين الدائمين بدخول البلاد، بشرط أن يبقوا في البلاد لمدة 16 يوما على الأقل.ووجد تقرير حديث صادر عن هيئة الإحصاء الكندية أن حركة مرور السيارات القادمة إلى كندا من الولايات المتحدة ظلت منخفضة نظرا لقيود السفر، وقالت الوكالة إن عدد المسافرين الأمريكيين الذين عبروا كندا بالسيارات في سبتمبر انخفض بنسبة 94 في المائة مقارنة بالوقت نفسه من العام الماضي.
مشاركة :