أعلنت نقابة الأشراف في مصر عن تضامنها الكامل مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- والشعب السعودي الشقيق، ووقوفها إلى جانبه جراء الهجوم الذي استهدف مسجدا بمنطقة أبها أمس وضرورة مواجهة الغلو والتشدد الذي يخالف الشريعة الإسلامية السمحاء والخلق النبوي الشريف الداعي إلى التراحم والتسامح ونبذ العنف. واستنكر نقيب الأشراف، محمود الشريف، في تصريح له أمس، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ بمنطقة أبها في السعودية، وأسفر عن سقوط ضحايا من رجال الأمن السعودي وإصابة آخرين. وتقدم الشريف، باسمه ونيابة عن السادة الأشراف بخالص تعازيه ومواساته إلى السعودية ملكا وحكومة وشعباً في شهداء هذا الهجوم الإرهابي، داعياً الله -جلَّ وعلا- أنْ يرحم الضحايا، وأنْ يمن على المصابين بالشفاء العاجل، مشددا على ضرورة التمسك بأخلاقيات وتعاليم السنة النبوية الشريفة التي تدعو للرحمة والتعاون والتسامح ونبذ التشدد والغلو. ومن جانبه استنكر ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الحادث الإرهابي الذي استهدف بيت من بيوت الله؛ مؤكداً أن المملكة قادرة علي القضاء على الإرهاب والفكر المتطرف؛ فالسعودية لها باع طويل ومشرف في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف؛ موضحا أن جميع المحاولات الخبيثة التي تحاول أن تنال من وحدة الشعب السعودي سوف تفشل بالكامل فالسعودية اكبر بكثير من هذه المحاولات الصبيانية الخبيثة ولن ينالوا من وحدة وعزيمة الشعب السعودي. ووصف الدكتور عادل عامر الحادث بالشنيع واللانساني مؤكداً أن المملكة العربية السعودية لن تهتز ولن تتأثر بمثل هذه الأعمال الإرهابية الغاشمة التي تحاول زعزعة الاستقرار داخل المملكة؛ موضحاً أن هذا الأعمال الإرهابية تقف خلفها بعض الدول الكارهة للسعودية ولا تريد لها خيراً؛ مؤكداً أن هؤلاء لن ينالوا من وحدة واستقرار المملكة. ويرى أحمد سنبل الخبير في الشؤون العربية في وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تقف خلفها دول معادية للمملكة العربية السعودية وتريد أن تثني المملكة عن القيام بالدفاع عن حقها المشروع في حماية أمنها وأرضها وحدودها من الحوثيين الذين كانوا يخططون لزعزعة الاستقرار في المنطقة العربية بأسرها وخاصة منطقة الخليج العربي؛ مؤكدا أن تاريخ المملكة العربية السعودية يؤكد قوة وعزيمة الشعب السعودية والقيادة السعودية في محاربة كافة أشكال التطرق والإرهاب.
مشاركة :