في ذكراها الثالثة.. القصاص لشهداء حادث الواحات بإعدام الإرهابي المسماري

  • 10/20/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحل اليوم 20 من أكتوبر الذكرى الثالثة لحادث الواحات الإرهابي عام 2017 الذي أسفر عن استشهاد 16 فردا وضابط شرطة بمواجهات مسلحة مع إرهابيين بمنطقة الواحات في الجيزة. كشفت وزارة الداخلية في حينه تفاصيل حادث الواحات الإرهابي وقال البيان: "استكمالًا لما سبق الإعلان عنه من جهود ملاحقة البؤر الإرهابية التي تسعى عناصرها لمحاولة النيل من الوطن وزعزعة الاستقرار والمعلومات التى وردت إلى قطاع الأمن الوطنى حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من إحدى المناطق بالعمق الصحراوى بالكيلو 135 بطريق أكتوبر- الواحات بمحافظة الجيزة مكانًا للاختباء والتدريب والتجهيز للقيام بعمليات إرهابية، مستغلين في ذلك الطبيعة الجغرافية الوعرة للظهير الصحراوى وسهولة تحركهم خلالها.تجدر الإشارة إلى أنه في ضوء توافر هذه المعلومات، تم إعداد القوات للقيام بمأموريتين من محافظتى الجيزة والفيوم لمداهمة تلك المنطقة، إلا أنه حال اقتراب المأمورية الأولى من مكان تواجد العناصر الإرهابية استشعروا بقدوم القوات وبادروا باستهدافهم باستخدام الأسلحة الثقيلة من جميع الاتجاهات فبادلتهم القوات إطلاق النيران لعدة ساعات، ما أدى إلى استشهاد 16 من القوات (11 ضابطا- 4 مجندين- 1 رقيب شرطة)، وإصابة 13 (4 ضباط- 9 مجندين)، وما زال البحث جاريا عن أحد ضباط مديرية أمن الجيزة.وفى وقت لاحق تم تمشيط المناطق المتاخمة لموقع الأحداث بمعرفة القوات المعاونة، وأسفر التعامل مع العناصر الإرهابية عن مقتل وإصابة "15" والذى تم إجلاء بعضهم من مكان الواقعة بمعرفة الهاربين منهم، وما زالت عمليات التمشيط والملاحقة مستمرة".وأكدت الوزارة وهى تنعى شهداءها الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن ودفاعًا عن المواطنين أن ذلك لن يزيدهم إلا إصرارًا وعزيمة على الاستمرار في بذل المزيد من الجهد لاقتلاع جذور الإرهاب وحماية وطننا الغالي.السبت 27 يونيو 2020تنفيذ حكم الإعدام بحق الإرهابي عبد الرحيم المسماري المتورط في حادث الواحاتبداية الحادث كانت بورود معلومات إلى ضباط الأمن الوطني، عن تمركز عناصر مسلحة في مزرعة وسط الصحراء، بمنطقة الواحات البحرية، وبعد التأكد من صحة المعلومات، تم التجهيز الأمني لمداهمة تلك البؤرة الإجرامية، وفي منطقة صحراوية في الكيلو 135 على طريق الواحات البحرية، نشبت معركة دموية بين الأمن والإرهابيين، ونتج عنها استشهاد 16 من أبطال الشرطة، وتصفية عدد كبير من الإرهابيين.نفذ حكم الإعدام على الإرهابي عبدالرحيم المسماري العقل المدبر لحادث الواحات، ويعد الإرهابي عبدالرحيم المسماري المتهم الرئيسي في حادث الواحات "ليبي الجنسية" تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابي المصري المتوفى عماد الدين أحمد، وشارك في العملية الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة بالواحات واختطاف النقيب محمد الحايس.وتورط عبدالرحيم المسماري، مع آخرين في التأسيس والانضمام لتنظيم الفتح الإسلامى والإرهابى بدولة لبيبا واستهداف قوات إنفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة المدنية واتلاف أسلحتهم ومعداتهم واستحلال القيام بعمليات عدائية ضدهم واستهداف المنشآت العامة والحيوية، كما قتلوا عمدًا (11) من ضباط وأفراد قوة مأمورية وزارة الداخلية لمداهمة أوكار التنظيم الإرهابى بمنطقة الواحات البحرية بتاريخ 20/10/2017.كما شرعوا في قتل آخرين من ضباط وأفراد هذه المأمورية وخطفوا واحتجزوا آخرين، هم نقيب شرطة مدنية محمد علاء محمد عبداللطيف الحايس كرهينة وسرقوا بالإكراه أسلحة وذخيرة ومهمات قوات الشرطة المدنية المداهمة لمعسكرات العناصر الإرهابية بمنطقة الواحات البحرية.

مشاركة :