انطلق يوم أمس الأول «منتدى مسك العالمي»، في نسخته الخامسة من العاصمة الرياض افتراضيا، تحت عنوان «التأثير المضاعف»، وسط حضور عالمي كبير بمشاركة عدد واسع من المتحدثين، وممثلي المؤسسات الشبابية الدولية، والقيادات الشابة ورواد الأعمال، ومسؤولي القطاعين الحكومي والخاص حول العالم، والذي تنظمه مؤسسة الأمير محمد بن سلمان «مسك الخيرية»، ممثلة في مركز المبادرات؛ لمناقشة التغيير وأهمية الأعمال والأفعال الفردية في إحداث تأثير عالمي يحفز الشباب ويلهمهم، وذلك بمشاركة ما يزيد على 70 متحدثا في أكثر من 12 جلسة حوارية. وافتتحت الرئيس التنفيذي لمنتدى مسك العالمي شيماء حميد الدين، المنتدى بكلمة تحدثت فيها عن التحديات التي يواجهها جيل الشباب مع جائحة كورونا؛ فيما يتعلق بالمستقبل الدراسي ومستقبل الوظائف والصحة العقلية، مشيرة إلى أن المنتدى في نسخته الحالية هذا العام يعـد استجابة لجائحة كورونا، حيث يناقش المهارات والخبرات المطلوبة للتغيير، التي ستعين الشباب على تجاوز العقبات الحالية؛ لتحقيق النجاح المأمول وبناء مستقبل أكثر استدامة. ولفتت حميد الدين إلى أن النسخة الخامسة للمنتدى تركز على التأثير المضاعف للأعمال الفردية، الذي ينشر الأثر من مجتمع إلى مجتمع، ومن بلد إلى آخر ومن قارة إلى أخرى، لخلق موجات من التغيير الضخم على مستوى العالم. وانطلقت أعمال المنتدى بجلسة افتتاحية بعنوان «موجة الأمل والتغيير» بمشاركة الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس الألمانية جو كايسر، كما شاركت وزيرة الشباب والثقافة بدولة الإمارات نورة الكعبي بكلمة عبرت فيها عن سعادتها بالمشاركة في المنتدى، الذي يناقش واحدا من أهم الموضوعات المتداولة في الوقت الحالي وهو «المواطنة العالمية».
مشاركة :