ينطلق معرض الشارقة الدولي للكتاب في الرابع من نوفمبر المقبل، وسط مشاركة عربية وأجنبية واسعة، ليكون المعرض الأول من نوعه الذي تنعقد دورته التاسعة والثلاثون في ظلّ أجواء الجائحة العالمية «كورونا». وأشار أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، في مؤتمر صحفي، إلى تقديم فقرات وحلول عمليّة في هذه الظروف تحمل رسالة الشارقة ومشروعها الحضاري الذي وضع دعائمه حاكم الشارقة، ليحمل هذا العام عنوان «العالم يقرأ من الشارقة»، مؤكّداً الجانب الاحترازي في عملية تعقيم مكثفة وماسحات حرارية على كافة مداخل ومخارج المعرض، الذي يستضيف هذا العام 1024 ناشراً من 73 دولة، منهم 578 ناشراً عربياً، و129 ناشراً أجنبياً، يعرضون ما يزيد على 80 ألف عنوان على مساحة تصل لأكثر من 10 آلاف متر. وقال العامري: إنّ الكتاب جديرٌ بأن ينتصر على كلّ التحديات، لأنّه يمثل البعد الثقافي الذي يتجاوز المسافات ويواجه كلّ الظروف، ولذلك فقد كان التفكير في دوام انعقاده واحتضانه «مؤتمر الناشرين» لقراءة واقع النشر والاستمرار في تقديم الحلول نحو صناعة النشر، كما تمّ اختزال فقرات معيّنة مثل حفل الافتتاح، وتأجيل توزيع جوائز المعرض وتكريم الفائزين، حتى الدورة الأربعين التي نحتفل بها العام القادم، مضيفاً أنّه لن تكون في هذه الدورة شخصيّة ثقافية، في حين أنّنا استحدثنا منصّة «الشارقة تقرأ» لاستضافة فعاليات ثقافية ثريّة يتم تنظمها عن بعد.
مشاركة :