بدأت الشرطة في القيام بعمليات ضد متطرفين إسلاميين صباح أمس عقب ذبح مدرس في فرنسا خلال نهاية الأسبوع الماضي.وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان إن العمليات تستهدف «العشرات» ممن لهم صلات بالإسلام الراديكالي. وأضاف إن العمليات الشرطية سوف تستمر لأيام. وتقرر في مجلس الدفاع الوطني، الذي يترأسه الرئيس إيمانويل ماكرون، الأحد اتخاذ إجراء أكثر قوة ضد الراديكالية، والتركيز بصورة أكبر على خطاب الكراهية على شبكه الإنترنت. وأضاف الوزير إنه تم تقديم 80 شكوى ضد نشر الكراهية على شبكة الإنترنت منذ أن تم ربط مقتل المدرس بأخبار تمجد ذبح المدرس.وكان المتهم الرئيسي قد تفاخر بذبح المدرس على شبكة الإنترنت. وقتل المدرس صباح الجمعة الماضي في ضاحية بباريس. وقامت الشرطة بقتل المنفذ، ذي الأصول الروسية - الشيشانية.تجمع مئات الأشخاص الأحد في ميدان الجمهورية بالعاصمة الفرنسية باريس دعما للمعلمين وحرية التعبير بعد يومين من مقتل معلم بطريقة وحشية.وصفق المتجمعون في الساعة الثالثة بعد الظهر لعدة دقائق تضامنا مع صمويل باتي البالغ من العمر 47 عاما، الذي قتل في إحدى ضواحي باريس.وكتب رئيس الوزراء جان كاستكس، الذي شارك أيضا في المسيرة، على تويتر: «أنت لا تخيفنا.. لسنا خائفين».وقال وزير التعليم جان ميشال بلانكير «يجب دعم كل معلم في فرنسا إذا وجد نفسه في مثل هذا الوضع».وتشير التقديرات إلى خروج عشرات الآلاف من المتظاهرين في جميع أنحاء فرنسا، بما في ذلك مدينتا مرسيليا وبوردو. والأحد، ألقي القبض على المشتبه به الحادي عشر -وهو صديق للمهاجم- لكن المدعين الفرنسيين لم يقدموا تفاصيل حول علاقته بالقتل.
مشاركة :