أعلنت الأمم المتحدة انطلاق الجولة الرابعة من محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة والمعروفة بـ (5 + 5)، وذلك بمقر المنظمة الدولية في جنيف وبحضور ومشاركة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفانى ويليامز.وذكرت الأمم المتحدة في بيان أمس الإثنين أن عمل هذه اللجنة أي المسار الأمني يشكل أحد المسارات الثلاثة التي تعمل عليها البعثة إلى جانب المسارين الاقتصادي والسياسي، والتي انبثقت عن مؤتمر برلين 2020 حول ليبيا وتبناها مجلس الأمن عبر قراره (2510) لعام 2020 ما دعا الطرفين إلى التوصل لاتفاق لوقف دائم لإطلاق النار. وأضافت: إن ما يميز هذه الجولة هو انطلاقها باجتماع تقابلي مباشر بين وفدي طرفي النزاع في ليبيا. لافتة إلى أن الاجتماع استهل بعزف النشيد الوطني الليبي تلته كلمات افتتاحية لكل من الممثلة الخاصة للأمين العام بالإنابة ورئيسي الوفدين.وأشارت المنظمة الدولية إلى أن مباحثات هذه الجولة تستمر حتى 24 أكتوبر الجاري؛ وتأمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن يتوصل الوفدان إلى حلحلة كافة المسائل العالقة بغية الوصول إلى وقف تام ودائم لإطلاق النار في عموم أنحاء ليبيا.فيما أعرب السفير الألماني في ليبيا «أوليفر اوفتشا»، عن ترحيبه بانطلاق الجولة الرابعة من المحادثات، وقال السفير الألماني في تغريدة نشرها عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» نشجع الأطراف على اغتنام هذه الفرصة والتفاوض على وقف إطلاق نار شامل، مما يمهد الطريق نحو ليبيا سلمية وموحدة وذات تقرير مصير.من جهتها، أعلنت القيادة العامة للقوات المُسلحة العربية الليبية، أمس الإثنين، تنفيذ مشروعها التعبوي «شهداء البحرية» كبرنامجٍ تدريبي للقوات البحرية لعام 2020.وأوضحت شعبة الإعلام الحربي بالجيش الليبي، أن المشروع يأتي لدعم القدرات القتالية وتعزيزها، وإسهاماً لتطويرها من أجل إشراكها في تأمين الحدود البحرية والإستراتيجية الليبية.بدوره، رفض مجلس النواب الليبي، الاستقالة التي تقدمت بها الحكومة المؤقتة، إثر احتجاجات شعبية شهدتها عدة مناطق شرقي البلاد، جراء نقص الخدمات. جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدها البرلمان، أمس في بنغازي.وكانت الحكومة الليبية المؤقتة، قد تقدمت في 13 سبتمبر الماضي، باستقالتها إلى رئيس البرلمان المستشار عقيلة صالح، إلا أن الأخير أجل البت فيها لحين عرضها على المجلس في أول جلسة للنظر فيها.