يتسلم الجيش الأمريكي عما قريب مدفعا خارقا قادرا على إطلاق النيران إلى مسافة 1600 كيلومتر. وقالت صحيفة Popular Mechanics الأمريكية إن المدفع سيكون بمقدوره قصف أهداف في شمال روسيا وحتى موسكو من البحر الأبيض الشمالي. وحسبما أورده كاتب مقال نشرته الصحيفة فإن الولايات المتحدة تعود بتصميم مدفع SLRC إلى فكرة تصنيع بارجات من طراز "مونتانا" بدأ بناؤها إبان الحرب العالمية الثانية . وجاء في المقال أن مدافع Strategic Long Range Cannon يمكن أن تصيب أهدافا في أفغانستان واليمن وباكستان والصومال وإيران من المحيط الهندي. وعلاوة على ذلك فإن المدفع الخارق الذي تحمله بارجة يمكن أن يدمر أهدافا في كوريا الشمالية ويستهدف بكين وشنغهاي الصينيتين من المياه الواقعة وراء اليابان دون أن يتعرض لخطر الإصابة. وقال مصدر للصحيفة في البنتاغون إن اختبار المدفع الخارق قد ينطلق بحلول عام 2023. المصدر: كومسومولسكايا برافداتابعوا RT على
مشاركة :