نظم معهد الشارقة للتراث، فرع دبا الحصن، مؤخراً، محاضرة افتراضية بعنوان «سفينة الزعيمة»، وذلك باعتبار التراث الهوية الأساسية للمجتمعات، وحلقة وصل بين الماضي والحاضر، حيث تحدث فيها الباحث أحمد بن يعروف، عن التراث البحري، وارتباطه العميق بالتراث الشعبي الإماراتي، بالإضافة إلى حديثه عن تاريخ الغوص ومصطلحاته.نهج وقال الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث: «نحرص على الاستمرار في تفعيل نهج العمل الأكاديمي والمعرفي في التراث، وصونه وحمايته ونقله للأجيال، حيث يتجلى ذلك من خلال ما يقوم به المعهد وفروعه في مختلف المجالات العملية والعلمية والميدانية والأكاديمية، بالإضافة إلى أن المعهد يأخذ على عاتقه، العمل على صون التراث وحمايته، ونقله للأجيال، من خلال مختلف الآليات والوسائل والأدوات، استناداً إلى رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الداعم الدائم لكل مشاريع وأنشطة وبرامج المعهد».مفهوم وتناولت المحاضرة، تقديم معلومات مفصلة عن مفهوم الزعيمة، وأهم الأدوات المستخدمة في صناعتها، بالإضافة إلى خطوات صناعتها واستخدامها في عملية الضغوة، وأهم ما يميز هذا المركب عن غيره. وسرد الباحث بعضاً من الأهازيج التي كانوا يرددونها. ومن المعروف أن أبناء الإمارات، استطاعوا تطوير صناعة السفن، وجعلها ذات أحجام، منها الصغير ومنها الكبير، وكانت صناعة السفن في الإمارات، في البداية، متخصصة في صنع السفن المتوسطة الحجم، التي تستعمل لصيد الأسماك والغوص على اللؤلؤ. وشهدت المحاضرة إقبالاً وتفاعلاً من قبل المشاركين، الذين عملوا على إثرائها بالنقاشات الجادة والهادفة، ما شكّل قيمة مضافة للمحاضرة والحضور، بما حملته من معلومات وأفكار ونقاشات، كما تم تكريم الباحث أحمد بن يعروف، الذي شكر المعهد لاهتمامه بالتراث والمحافظة عليه. تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :