قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، إن هناك موافقة مصرية لاستضافة الحوارات الفلسطينية الفلسطينية المتعلقة بالمصالحة والانتخابات في القاهرة، مؤكدا إدراك حماس لأهمية مصر ودورها في إنجاز الوحدة والاستقلال الوطني. وأضاف الرجوب، لن يكون هناك حوار ثنائي بين حركتي فتح وحماس على حساب فصائل العمل الوطني، والحوارات الثنائية مع حماس جاءت في إطار التفاهمات المبدئية، وبعد ذلك سيتم عرضه على الأمناء العامين للتشاور والوصول إلى توافق شامل. وأوضح الرجوب، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أن بناء الشراكة الوطنية خيار استراتيجي لا عودة عنه، وجميع الفصائل والقوى الفلسطينية، توافقت عليه بقناعة وإيمان مطلق كمسار وخيار لحماية مشروعنا الوطني، مضيفا نخن “مقبلون على تشكيل لجنة وطنية لإنهاء كل مظاهر التمييز تحت قاعدة المساواة لحل المشاكل في بعدها الوطني”. وشدد الرجوب على أن “هناك ثلاثة عناصر ثابتة في سياستنا، الأول وجود إرادة بالمعنى التنظيمي الفتحاوي والحمساوي للوحدة وإنهاء الانقسام، والثاني حالة الإجماع غير المسبوقة التي اعتبرها حاضنة، ثم حالة الوفاق وطني و تجلياته بلقاءاته مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، وما تلاه من مؤتمر الأمناء العامين”. وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني أمام استحقاق فلسطيني- فلسطيني، يحتاج أن نصل لمراسيم الانتخابات، وانه بعد إصدار مراسيم الانتخابات، سيتم مناقشة ثلاثة مسارات: آلية حل المشاكل في بعدها الوطني على قاعدة المساواة، ونبدأ حواراً بصياغة مستقبلنا من خلال عملية ديمقراطية. واستطرد قائلاً “سيكون نقاشات معمقة مع حركة حماس لصياغة المستقبل، وخطواتنا وطنية موزونة ومحكومة لظروفنا إمكانياتنا، مع مراعاة العامل الإقليمي والدولي، في ظل حالة الانهيار والانكسار”.