أكد وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، أن اجتماع ومشاركة نخبة من أبرز المسؤولين والقادة والشركات العالمية في سلسلة لقاءات القمة الرقمية العالمية الافتراضية أمر مهم وحيوي في ظل الظروف الاستثنائية. وأضاف أن من شأن انخفاض تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر التأثير بشكلٍ كبير على قدرة الأسواق في التخفيف من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تفرضها الجائحة، خصوصاً في البلدان النامية. وستناقش القمة على مدى 4 أيام، اعتبارا من الغد، الجهود العالمية والحلول المطروحة لمرحلة ما بعد التعافي من الجائحة، بمشاركة مسؤولي التجارة والاستثمار من الحكومات وقادة الأعمال والقطاع الخاص في العالم. وستنطلق سلسلة اللقاءات الافتراضية تحت شعار "إطار عمل جديد لتنمية شاملة"، وتتناول الأولويات الرئيسة لمجموعة العشرين والجهود المبذولة لدعم إعادة بناء الاقتصاد العالمي، بما في ذلك التجارة والاستثمار والتنمية المستدامة والتوظيف والاقتصاد الرقمي. يُذكر أن القمة ستشهد مشاركة قادة الأعمال وكبار المسؤولين في شركات مثل ماستر كارد، ومايكروسوفت، وفودافون، وهوندا وغيرها، كما ستتناول عددًا من المحاور والموضوعات، من أبرزها بناء الاقتصاد الرقمي، والتنمية المستدامة، وتعزيز التوظيف واكتساب المهارات.
مشاركة :