استضافت مايكروسوفت بنجاح أخيراً قمة افتراضية بعنوان «التقدم معاً نحو إعادة ابتكار الغد»، والتي تضم سلسلة من التقنيات المبتكرة والرائدة التي تقود المستقبل وتعيد ابتكار الصناعات في أنحاء الإمارات، حيث تناول الحدث الذي استمر لمدة يومين سلسلة من الحوارات من قبل نخبة من قادة الصناعة، الذين سلطوا الضوء على إمكانية إنعاش الاقتصاد الكُلّي للحكومات والمؤسسات والشركات الصغيرة عبر الاستفادة من قوة التكنولوجيا. وركّز اليوم الأول من الحدث الذي أقيم بشكل افتراضي على المتخصصين في هذا القطاع من جميع الاتجاهات والأنواع، حيث تطرق الحدث إلى فئات عدة شملت بما في ذلك مديري ومسؤولي التسويق الذين سلطوا الضوء على التسويق الحديث. بينما تطرقت فئة أخرى إلى استهداف مديري أمن المعلومات من خلال مناقشة الأمور المتعلقة بالأهمية المتنامية للمرونة التشغيلية في مجتمع مجال أمن المعلومات؛ في حين تناولت فئة المديرين الماليين كيفية إعادة ابتكار سير الأعمال في القطاع المالي، علاوة على ذلك تبادل المديرون التنفيذيون لتكنولوجيا المعلومات الرؤى والأفكار المتعلقة بكيفية تحديث المنصات الرقمية، وكذلك تسريع التحول الرقمي من خلال تسخير التقنيات السحابية. التحول الرقمي وقال سيد حشيش المدير العام لمايكروسوفت الإمارات «جمعت القمة الافتراضية أفضل وألمع قادة القطاع في الإمارات، والذين استعرضوا كيفية تسخير التكنولوجيا وقوتها الفذّة في التغلب على تحديات الأعمال بما يضمن دعم الابتكار والتحول الرقمي. ولقد كشفت الأفكار والرؤى القيّمة التي شاركها القادة مدى قدرات التكنولوجيا الكبيرة في خلق بيئة تنافسية وديناميكية للمستقبل، والتي نرى فيها الإمارات بصدارة دول المنطقة العربية فيما يتعلق بإمكانية التعافي الاقتصادي». معايير المرونة وقال المتحدث الرئيسي لفئة المديرين التنفيذيين لتكنولوجيا المعلومات في قمة «التقدم معاً نحو إعادة ابتكار الغد» أليكس ألكسندر، رئيس قسم التكنولوجيا لمجموعة طيران الإمارات «لقد أثر وباء «كوفيد 19» بشكل كبير على طريقة عيشنا وعملنا، وقد واجه قطاع الطيران تحديات خطيرة وحرجة. ومن هذا المنطلق قمنا بالاستعانة بقدرات التكنولوجيا من أجل ضمان استمرارية أعمالنا ومعالجة التحديات خلال هذه الأوقات الصعبة، إلى جانب ذلك ساهمت التكنولوجيا في تمكين القوى العاملة من امتلاك أعلى معايير المرونة في العمل من خلال إتاحة أفضل التقنيات المحمولة وابتكارات العمل عن بُعد». واستعرض اليوم الثاني كيفية اتباع الطرق الناجحة لإعادة ابتكار القطاعات، إلى جانب ذلك تم عقد مؤتمرات وأحداث بشكل افتراضي غطت قطاعات عدة، مثل: التجزئة؛ والخدمات المالية؛ والحكومة؛ والإعلام والترفيه. وكذلك ركز الحدث على قوة الذكاء الاصطناعي والتقنيات الأخرى في ضمان استمرارية الأعمال خلال فترة ما بعد جائحة كورونا «كوفيد 19». البنية الرقمية ومن جانبه قال وسام لوتاه الرئيس التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الذكية الذي كان أحد المتحدثين الرئيسيين لليوم الثاني لفئة الحكومة «لطالما سعت دبي الذكية إلى تكثيف جهودها لجعل المدينة مفعّلة بالتكنولوجيا. وأود التنويه بأن البنية التحتية الرقمية أظهرت مدى أهميتها الضرورية في حياتنا خلال هذه الأوقات الصعبة. حيث ساعدت عوامل مثل التحول الذكي والابتكار مدينتنا في التغلب على الوباء وضمان توفير مستقبل حافل. ولقد تم تمكين مدينتنا لتحقيق أعلى مراحل التنمية والتطور، وذلك يظهر جلياً فيما نقوم به حالياً من عمليات تحقق أفضل سُبل التكيف وإعادة الابتكار والتحول على النحو الذي يجعل دبي في طليعة الابتكار التكنولوجي بالمستقبل». وركزت سلسلة الأحداث التي استمرت يومين على النهوض بأهداف الأعمال في ظل التحديات العالمية التي نواجهها وكيفية تحقيق التقدم من مرحلة الاستجابة والتعافي إلى مرحلة إعادة ابتكار الصناعات والقطاعات، كما استضافت الجلسات أعضاء وخبراء من مختلف الصناعات وموفري الحلول العالميين إلى جانب شركاء مايكروسوفت وعملائها. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App