“تداول”: طلبات الشركات الراغبة بالدخول لسوق “نمو” ارتفع لأكثر من 80% بعد جائحة كورونا

  • 10/20/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشف رئيس الإدارة العامة للإدراج -السوق المالية السعودية “تداول” نايف العذل، أن عدد طلبات الشركات الراغبة في الدخول لسوق “نمو” ارتفع بعد جائحة كورونا لأكثر من 80%، لافتا في الوقت نفسه بأن سوق “نمو” هو سوق موازي يمتاز بمتطلبات إدراج أقل، ويعتبر منصة بديلة للشركات الراغبة بالإدراج، كما أن الاستثمار فيه مخصص للمستثمرين المؤهلين. وتحدث العذل، خلال لقاء -عن بعد- نظمته غرفة الشرقية ممثلة بمجلس شباب الأعمال مساء أمس (الاثنين) بعنوان (دور السوق المالية في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة)، بأن سوق “نمو” خصص للشركات التي يصل رأس مالها إلى 30 مليون ريال، مشيرا إلى أن عدد الصفقات في السوق ارتفع إلى 13%، مبينا خلال اللقاء، بأن الهدف الرئيسي من انشاء سوق “نمو” هو توفير مصدر إضافي لتمويل الشركات وزيادة رأس المال وزيادة تنوع الأدوات الاستثمارية المتاحة وتعميق السوق المالية السعودية، لافتا إلى أن سوق “نمو”، يتميز بمعايير ومتطلبات أكثر مرونة، مع إمكانية الانتقال إلى السوق الرئيسية بعد اخذ الموافقات من الجهات التنظيمية. وأوضح العذل، أن هناك عدد من الإجراءات التي يتميز بها السوق والتي ساهمت في خلق مرونة لدى الشركات ومنها: طرح 20% على الأقل من الأسهم ، أو إدراج ما قيمته 30 مليون ريال سعودي كحد ادنى لقيمة الأسهم المدرجة، أيهما أقل، وتغيير مدة الإفصاح عن البيانات المالية من ربع سنوية الى نصف سنوية، لافتا في ذات السياق بان الشركات الراغبة في التحول من سوق “نمو” الى السوق الرئيسية تتمتع بمميزات حيث تستطيع استيفاء متطلبات السيولة من خلال خدمة الوعد المستقبلي، حيث يمكنهم استيفاء المتطلب بعد الطرح، كما تستطيع الشركات الانتقال إلى السوق الرئيسية مباشرة برأس مال مخفض من 300 مليون ريال وهو متطلب للإدراج في السوق الرئيسية، إلى 30 مليون ريال. وأكد العذل، بأن السوق يشهد ازدهارا لافتا متوجها نحو هدفه الرئيسي في زيادة عدد الشركات مما يؤثر بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني، حيث شهد السوق مؤخرا انتقال سبع شركات وهذا يعد إنجازا للسوق السعودي وأيضا لقطاع الاعمال، الذي تفاعل مع المتطلبات واستطاع ترتيب أوراقه وحوكمة إجراءاته ليضمن اعمال متنامية ومستدامة. ونصح العذل، الشركات العائلية إلى الابتعاد عن التخوف والقلق من التحول والبدء في حوكمة أعمالها قبل الادراج، حتى يكونوا جاهزين للإدراج، مشيرا إلى أن الشركات التي أدرجت عُزز مكانتها اقتصاديا وفي البنوك، وحصلت على امتيازات مختلفة، وأن هذا الإدراج له دور رئيسي في تنمية الشركة واستدامتها.

مشاركة :