أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة الخرس القابضة فهد بن علي الخرس أن الحادث الإرهابي الذي وقع في مسجد قوات الطوارئ في مدينة أبها وأدى إلى استشهاد وإصابة عدد من رجال الأمن، لن يكون له أي تأثير على النسيج الاجتماعي والترابط الذي يتميز به المجتمع السعودي. وأشار إلى أن ما حدث من قلة من الدخلاء على مجتمعنا في أبها والدمام والقديح ومن قبلها في الأحساء سينعكس بشكل إيجابي على الجميع، حيث اتضح ذلك من خلال ما رأيناه في أحداث سابقة من التفاف وتماسك ووحدة بين كافة أفراد المجتمع من خلال الوقوف مع المصابين ومواساتهم منذ اللحظات الأولى لوقوع تلك الجرائم النكراء، حيث أبدى الجميع رفضه لكل ما يدعو إلى تمزيق المجتمع واختراق وحدته، وهذا بلا شك يعد رداً ألجم أعداء المجتمع الذين يحاولون تشتيت وحدته وزرع الفتنة بين أفراده. وأكد الخرس أن الشعب السعودي كافة يدين بالفضل والولاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده على حرصهم واهتمامهم بتوفير كل ما يحفظ أمن الوطن والمواطن، ولكافة المسؤولين في وزارة الداخلية بقيادة الأمير محمد بن نايف الذي حمل على عاتقه مسؤولية حفظ الأمن في بلاد الحرمين، وقدم الخرس تعازيه لولاة الأمر في المملكة ولأبناء وأهالي المتوفين والمجتمع السعودي كافة. من جهته، قال نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الخرس القابضة مشعل بن علي الخرس إن كل المواطنين يشهدون على الجهد الجبار الذي تبذله حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده لحفظ الأمن في المملكة وتوفير كل ما من شأنه حفظ الأمن وحقوق جميع المواطنين والمقيمين في المملكة، والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه الأضرار بالمواطن ومقدرات الوطن، وقال: على الرغم من بعض الحوادث التي تحدث بين الحين والآخر، إلا أن ثقتنا في قيادتنا كبيرة من خلال ما يبذلونه من جهد لكشف مخططات الفئات الضالة والقبض على المجرمين وتطبيق شرع الله فيهم، ووصف الحادث الأليم الذي تعرض له رجال الأمن في أبها بالحادث المأساوي «الذي لن يكون له أي تأثير على ترابطنا ولن يهز ثقتنا في قادتنا». وقدم الخرس تعازيه لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد ولأسر الشهداء، وقال: «يجب على الجميع الوقوف أمام كل معتد يريد تفريق وحدتنا والقضاء على الترابط والتعايش الذي عهدناه بين أبناء المملكة منذ عقود طويلة»، مؤكداً أن «مثل هذا العمل يجب أن يزيد من الترابط بيننا لمواجهة أي عمل إرهابي أو دعوة لتفريق وحدة الوطن وزرع الكراهية والحقد بين أهله».