نعت الروائية ضحى عاصي، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الصحفي الكبير فولكهارد فيندفور، عميد المراسلين الأجانب في مصر، والذي رحل عن عالمنا أمس الأحد عن عمر ناهز 83 عاما.وكتبت ضحى: "فولكهارد فيندفور، الإنسان النادر والصحفى العملاق الذى عشق مصر ودافع عنها وعن مصالحها بوعى وحب، عميد المراسلين الأجانب في مصر رحل عن عالمنا أمس وكما عاش في مصر اختار أن يدفن بها".وداعا يا بابا كما كنت تحب أن نناديك".وكان فولكهارد، الذي نعته رئاسة الجمهورية، يتحدث 6 لغات بطلاقة، بالإضافة إلى معرفة جيدة بلغتين أخريين، الأمر الذى أثرى عمله الإعلامي على مدى عقود طويلة عاصر فيها أحداثا كبيرة في التاريخ المصرى بدءا من العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 مرورا بعدوان 1967 وحرب أكتوبر 1973 وثورتى يناير 2011 ويونيو 2013، عمل من قبل مترجما للرئيس الأسبق جمال عبد الناصر وذهب إلى بيروت للعمل بالمعهد الألماني للدراسات الشرقية ثم عاد إلى ألمانيا ليعمل مسئول القسم العربى في الإذاعة الألمانية قبل أن ينضم للعمل بمجلة "دير شبيغل" الألمانية وأسس مكتب "المجلة " ببيروت عام 1974 وعايش الحرب الأهلية ومر بتجربة الاختطاف، ثم عاد لمصر ليؤسس مكتب " دير شبيغل" ليواصل فيه العمل على مدى 4 عقود.وبات فولكهارد بعد خبرته من أبرز الخبراء في شئون الشرق الأوسط، كما شارك مع عدد من مديرى مكاتب الصحف الأجنبية بمصر في تأسيس جمعية المراسلين الأجانب بالقاهرة، وانتخب رئيسا لها، المسيرة الطويلة التي خاضها فولكهارد فيندفور رئيس جمعية المراسلين الأجانب بمصر كللت بمنح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى له تكريما لدوره بصفته رئيسا لجمعية المراسلين الأجانب.