كشفت صور للأقمار الصناعية إلى محاولات إيرانية تدميرها أدلة إجراء تجارب نووية عسكرية داخل إحدى قواعدها العسكرية التي طالما أثارت الجدل قبل بدء زيارات مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقالت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية التي نشرت الخبر أمس إن مركز أبحاث العلوم والأمن القومى بالولايات المتحدة أعلن حصوله على صور أقمار صناعية لقاعدة "بارشين" المثيرة للجدل بإيران، حيث تُعرب القوى الغربية دائماً عن شكوكها وتوجسها حول تجارب لصناعة أسلحة نووية داخل تلك القاعدة العسكرية الغامضة. وقال الباحثون بالمعهد إن الصور التي حصلوا عليها والتي توضح وجود جرافات وبقع وقود، أثارت الشكوك حول محاولة إيران تدمير أدلة إجرائها تجارب نووية عسكرية، والتقطت الصور نهاية يوليو الماضي بعد إبرام اتفاقية فيينا بين إيران ومجموعة دول الست. وقد تثير الصور الجدل داخل الكونجرس الذي يقود مجموعة من أعضائه معارضة شرسة للاتفاقية الأخيرة، محاولين إجهاضها قبل تنفيذ بنودها. وكانت إيران قد عقدت اتفاقيات سرية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على هامش مفاوضاتها مع دول مجموعة الست، الأمر الذي أثار اعتراض كبير بين نواب الكونجرس الأميركي، في مقابلتهم مع رئيس الوكالة، يوكيا أمانو، الذي أكد عدم قدرته على تسريب أي معلومات حول الوثيقة السرية التي جمعت بين الوكالة وإيران.
مشاركة :