تعرف على الكاتب كاميلو خوسيه الحاصل على نوبل في الأدب

  • 10/20/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في مثل هذا اليوم 20 أكتوبر 1989 فاز الكاتب الإسباني كاميلو خوسيه ثيلا بجائزة نوبل في الأدب، وهى أديب وشاعر إسباني، ولد في بادرون في مقاطعة لا كورونيا بغاليسيا في 11 مايو 1916، وحصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1989. وحارب إلى جانب فرانسيسكو فرانكو في الحرب الأهلية الإسبانية، ولكنه أصبح أحد منتقديه فيما بعد، وتأتي رواية عائلة باسكوال دوارتي التي نشرها عام 1942 من بين أشهر أعمالة، وتوفي في مدريد في 17 يناير 2002.ولد كاميليو في أبرشية آيريا فلافيا الريفية، في بادرون، مقاطعة لا كورونيا، كان الابن الأكبر بين تسعة أطفال، كانت والدته، كاميليا إمانويلا ترولوك إي بيرتوريني، ذات أصول إنجليزية وإيطالية بالإضافة إلى كونها غاليسية، وكانت العائلة من الطبقة المتوسطة العليا، وقد وصف ثيلا طفولته بأنها كانت سعيدة جدًا لدرجة أنه لم يرغب في أن يكبر.في عام 1931، شخصت إصابته بمرض السل ودخل إلى منشأة سانتاريوم الطبية في غواداراما، حيث استغل وقت فراغه من أجل كتابة روايته التي حملت عنوان جناح الاستراحة (بابيليون دي ريبوسو)، وبدأ في أثناء تعافيه من المرض بقراءة مكثفة لأعمال خوسيه أورتيغا إي غاسيت وأنطونيو دي سولي إي ريبادينيرا.ودارت رحى الحرب الأهلية الإسبانية في عام 1936 حين كان ثيلا بعمر 20 سنة ويتعافى من مرضه، كانت ميوله السياسية محافظة وهرب إلى منطقة التمرد، وتطوع بصفته جنديًا لكنه جرح ونقل إلى المستشفى في لوغرونيو.انتهت الحرب الأهلية في عام 1939، وأظهر ثيلا ترددًا حيال دراسته الجامعية، وانتهى به الأمر يعمل في مكتب للصناعات النسيجية، وهنا بدأ يكتب ما أصبح لاحقًا روايته الأولى التي حملت عنوان عائلة باسكال دوارتي، التي نشرت حين كان عمره 26 سنة، في عام 1942.كان لدى باسكال دوارتي مشكلة في قيمة الأخلاقيات التقليدية وارتكب العديد من الجرائم، بما فيها جرائم قتل، لم يشعر حيالها بأي شيء، وإنه في هذا الجزء يشبه مورسولت في رواية الغريب لألبير كامو، وهذه الرواية مهمة أيضًا لأنها شكلت جزءًا كبيرًا في تحديد اتجاه الرواية الإسبانية في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية.أصبح ثيلا مراقبًا في إسبانيا الفرانكوية في عام 1943، ربما من سخرية القدر أن أشهر أعماله التي ألفها كانت خلال الفترة التي خضعت فيها كتاباته نفسها للتدقيق من قبل زملائه المراقبين، بما في ذلك روايته خلية النحل التي نشرت في بوينس آيريس في عام 1951، ومعت من النشر في إسبانيا.وتحتوي الرواية أكثر من 300 شخصية، وهي نموذج يوضح تأثير الواقعية الإسبانية (التي مثلها أفضل تمثيل ميغيل دي ثيربانتس وبينيتو بيريث غالدوس) والكتاب المعاصرين الذين يكتبون باللغتين الإنجليزية والفرنسية، مثل جويس وباسوس وسارتر، وتلخص أسلوب ثيلا وهو شكل تهكمي وغريب من الواقعية في روايته خلية النحل.ومنذ أواخر ستينيات القرن الـ20، ومع نشر سان كاميلو 1936، أصبحت أعمال ثيلا تجريبية بشكل متزايد، وعلى سبيل المثال، كتب في عام 1988 رواية المسيح مقابل أريزونا، التي تروي قصة النزاع المسلح في أو كيه كورال في جملة واحدة معبرة أكثر من مئات الصفحات.

مشاركة :