يستهل بارين ميونخ بعد 59 يوما فقط من اعتلاء منصة التتويج في العاصمة البرتغالية لشبونة مشوار الدفاع عن لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم بمواجهة صعبة أمام أتلتيكو مدريد الإسباني في الجولة الأولى من مباريات دور المجموعات.ويشكل دوري أبطال أوروبا، ثالث مسابقة يخوضها بايرن ميونخ في الموسم الجديد الذي يشهد ازدحاما في جدول المباريات في ظل تداعيات أزمة جائحة كورونا، وسيكون الفريق البافاري مضطرا لخوض عدد من مباريات منتصف الأسابيع. ولم يحصل اللاعبون على راحة كافية أو فرصة للتعافي بعد المباراة التي انتهت بفوز بايرن ميونخ على مضيفه أرمينيا بيليفيلد 4 - 1 السبت الماضي.وتعيد المباراة ذكريات ليست جيدة بالنسبة لبايرن ميونخ، المتوج في الموسم الماضي بثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال.وكانت آخر مواجهة بين بايرن وأتلتيكو، في موسم 2016 / 2017، وقد حقق كل منهما الفوز على ملعبه بنتيجة 1-0 في دور المجموعات بدوري الأبطال وتأهل إلى الدور التالي.لكن في الموسم السابق (2015 / 2016)، كان أتلتيكو مدريد قد أطاح ببايرن ميونخ من الدور قبل النهائي للبطولة الأوروبية، وذلك بهدف سجله أتلتيكو على ملعب «أليانز أرينا» في ميونخ.ورغم تغير الكثير من الأمور خلال هذه الفترة، لا يزال بايرن ميونخ يقدر مستويات أتلتيكو مدريد، منافسه في الجولة الافتتاحية.وقال قائد بايرن ميونخ مانويل نوير «أتلتيكو فريق قوي وخطير. تقدم عن جدارة في الأدوار الإقصائية في الموسم الماضي. الجميع يعرفون اللاعبين، ونتوقع أمسية كروية رائعة في مباراة الأربعاء».وبعد التعاقد مع لاعبين أمثال إريك مكسيم تشوبو-موتينج وألكسندر نوبل ومارك روكا، بات بإمكان البايرن المداورة بين لاعبيه بشكل كبير، مثل ما كان الحال عليه في المباراة أمام دورين التي أقيمت في 15 أكتوبر الحالي في الدور الأول من كأس ألمانيا.ولا يزال ليروي ساني، المنضم حديثا إلى بايرن ميونخ، يمضي في طريق استعادة لياقته بعد التعافي من إصابة في الركبة، وربما يكون على مقعد البدلاء في أفضل الأحوال.ولأسباب عائلية، تحوم الشكوك حول مشاركة جوشوا كيميش في اليوم، علما بأنه غاب أيضا عن مباراة بيليفيلد.وكان كوستا، المهاجم الإسباني المولود في البرازيل، قد خرج مصابا خلال المباراة التي فاز فيها أتلتيكو على سيلتا فيجو 2-0 السبت الماضي ضمن منافسات الدوري الإسباني.وتقام المباراة على ملعب أليانز أرينا بدون جماهير، وذلك وسط المعدلات العالية لانتشار عدوى كورونا في أوروبا.