في بيان صادر عن الرئاسة التونسية، عقب لقاء جمع سعيد، بأمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل (منظمة عمالية) نور الدين الطبوبي. وقال سعيد، إن "قطاع الإعلام الذي تخلص منذ الثورة من كل القيود التي تكبله، سيسعى بفضل العزيمة الصادقة للمهنيين الشرفاء والنزهاء، إلى الدفع نحو تجاوز النقائص التي يعيشها المشهد الإعلامي اليوم". وشدد على "حرصه على ضمان الحريات والسّهر على تطبيق الدستور، وعلى ضرورة التركيز على تحقيق انتصارات الشعب التونسي، وتطلعه إلى الشغل والحرية والكرامة". وأضاف أن "سيادة تونس وأمنها القومي من المسائل التي يجب أن تظلّ فوق كل الاعتبارات الأخرى (..) وأن محاولات العودة بتونس إلى الوراء، ليست سوى محاولات فاشلة". ونقل البيان عن الطبوبي، قوله، إن "ما يشهده قطاع الإعلام من جدل ليس من أولوياتنا (..) تونس تعيش اليوم ديمقراطية فتية تتلمس خطواتها الأولى لذلك لا بد من صياغة تشاركية في العديد من القضايا". وأشار إلى أن "إصلاح الإعلام، يتطلب البدء بمعالجة هشاشة تشغيل الصحافيين، وتوفير حمايتهم الاجتماعية، إلى جانب حمايتهم من الضغوطات المسلطة عليهم من بعض لوبيات (جماعات ضغط) المال والسياسة". وفي وقت سابق الثلاثاء، نفّذ عشرات الصحفيين التونسيين وناشطون في المجتمع المدني، وقفة احتجاجية دعت إليها نقابة الصحفيين التونسيين (مستقلة) قبالة مقر البرلمان، رفضا لمشروع قانون لتعديل المرسوم 116، المتعلق بتنظيم قطاع الإعلام السمعي البصري. وتزامنت الوقفة، مع عرض مشروع قانون تعديل المرسوم على الجلسة العامة للبرلمان. وتعديلات المرسوم تتعلق بتركيبة الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (دستورية مستقلة) الحالية وتجديدها، وإلغاء سلطة الهيئة في الموافقة المسبقة على إطلاق القنوات التلفزيونية الجديدة، مع إقرار مبدأ مجرد التصريح (الموافقة) بوجود الوسيلة الإعلامية إثر ظهورها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :