ويعوّل السجل كثيرا في حملاته التي ينظمها على الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات الحكومية والخاصة في المهرجانات والمجمعات التجارية في عددٍ من مناطق المملكة ومحافظاتها ، حيث تستضاف حملاته خلالها ليتم تقديم رسالة السجل السامية بالشكل المطلوب، كما يعول على دور السجل الخاص في نشر فكرته عبر دعم حملات أفراد المجتمع الشخصية أو الدعوة للتبرع عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ويعتزم السجل ضمن خطته الاستراتيجية على تسجيل ممثلين له في منطقة عسير ومنطقة حائل، على غرار الموجودين الآن في الرياض، والقطيف، وجدة، بغية رفع عدد المتبرعين بالخلايا الجذعية لسد حاجة جميع المرضى في البلاد، والوصول بالمملكة إلى التفوق عالمياً في هذا المجال، خاصة وأن السجل يمتلك الكثير من المقومات التي تساعد على تحقيق الريادة دولياً في مجال زراعة الخلايا الجذعية. يذكر أن مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية أطلق السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية عام 2011م ليوفر بيانات تسد حاجة المرضى المصابين بأمراض مستعصية كسرطان الدم والأمراض الوراثية مثل الأنيميا المنجلية والثلاسيميا، إضافة إلى أمراض نقص المناعة الوراثية خصوصا المرضى الذين ليس لهم متبرع من الأقارب، واعتمد السجل من قبل اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية والطبية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. ويعد السجل السعودي الأول من نوعه عربيًا في منطقة الشرق الأوسط لعدم وجود أي سجل عربي للخلايا الجذعية في المنطقة، على الرغم من وجود 60 سجلاً في العالم تضم أكثر من 16 مليون متبرع. // انتهى // 10:41 ت م تغريد
مشاركة :