نائبة بالكونغرس تدعو السلطات الأمريكية للاعتراف باستقلال جمهورية قره باغ المعلنة ذاتيا

  • 10/21/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دعت عضو مجلس النواب الأمريكي، غرايس نابوليتانو، سلطات الولايات المتحدة إلى الاعتراف باستقلال جمهورية ناغورني قره باغ المعلنة من طرف واحد وسط استمرار النزاع الأرمني الأذربيجاني. وقالت نابوليتانو، النائبة الديمقراطية التي تمثل ولاية كاليفورنيا، في رسالة وجهتها الثلاثاء إلى رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، إن "الحرية سبيل وحيد لبقاء أرتساخ (التسمية الأرمنية لناغورني قره باغ) على قيد الحياة". وأضافت النائبة الأمريكية أنه "لا يمكن أن يكون هناك طريق إلى الوراء، من الضروري ألا تعود أرتساخ إلى أذربيجان"، فيما اتهمتها بقصف قره باغ بـ"وابل من الصواريخ". وختمت بالقول: "الطريق إلى الأمام يتمثل في الحرية، لهذا السبب أدعو اليوم إلى اعتراف الولايات المتحدة رسميا باستقلال جمهورية أرتساخ". The path forward is one of liberty, which is why I am today calling for official U.S. recognition of the Republic of Artsakh’s independence. pic.twitter.com/Kk4J31XVz5— Rep.Grace Napolitano (@gracenapolitano) October 20, 2020 واندلعت في 27 سبتمبر، اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء الأعمال القتالية وجلب مسلحين أجانب. وعلى خلفية هذه التطورات أطلقت الحكومة الأذربيجانية هجوما واسعا على القوات الأرمنية في قره باغ، مصرة على أن الحل الوحيد للقضية يتمثل في تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة والتي تنص على عودة "الأراضي المحتلة إلى أذربيجان". ودعوة نابوليتانو ليست الأولى من نوعها في الدول الغربية حيث أعلنت العضو في مجلس الشيوخ الفرنسي، فاليري بوير، الاثنين، عن نيتها تقديم مشروع قانون حول الاعتراف باستقلال جمهورية قره باغ غير المعترف بها، و"إدانة أعمال أذربيجان وتركيا في المنطقة". ونشب النزاع في قره باغ عام 1988، على خلفية إعلان الإقليم، الذي كان يتمتع بحكم ذاتي، عن خروجه من جمهورية أذربيجان السوفيتية. وفي العام 1991 أعلن السكان الأرمن للإقليم من طرف واحد إنشاء جمهورية قره باغ المستقلة، التي لم تعترف بها أي دولة حتى الآن. وخسرت القوات الأذربيجانية جراء نزاع مسلح استمر من 1992 إلى 1994 السيطرة على قره باغ و7 مناطق متاخمة، فيما خاضت أذربيجان وأرمينيا، التي تمثل مصالح جمهورية قره باغ وتؤيدها عسكريا وسياسيا، مفاوضات تحت رعاية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتسوية القضية. المصدر: RTتابعوا RT على

مشاركة :