أكد المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهرالشريف، وقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، قدما مفهوماً متجدداً للأخوة الإنسانية القائمة على الصداقة والزمالة والمسؤولية، مشيراً إلى أن صورتهما وهما يقتسمان كسرة الخبز على مائدة البابا في بيت القديسة مارتا كانت لحظة تاريخية استوحيت منها فكرة وثيقة الأخوة الإنسانية. جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات الاجتماع الدولي من أجل السلام «لا أحد آمن وحده، السلام والأخوة» الذي انعقد بالعاصمة الإيطالية روما. وقال عبدالسلام إن العالم المثخن بالجراح يحتاج اليوم إلى اقتسام كسرة الخبز، في إشارة إلى أهمية التضامن الإنساني العالمي الذي يحقق الأخوة بين الناس، ليصبح العالم أكثر سلاماً وأماناً، لافتاً إلى أن رسالة البابا فرانسيس الجديدة «كلنا إخوة»، جاءت تتويجاً لتلك المسيرة وبحيث تظل مبادرات الحوار والشراكة بين قادة الأديان مظلة واقية ومأمونة في الجهود المستقبلية لتحقيق الأخوة والتعايش. حضر المؤتمر، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وسيرجيو ماتاريلا، رئيس الجمهورية الإيطالية، وأورسولا فون دير لين، رئيس المفوضية الأوروبية، وأندريا ريكاردي، مؤسس جمعية سانت إيجيديو، وعدد من القيادات الدينية حول العالم، بمشاركة رفيعة المستوى من اللجنة العليا للأخوة للإنسانية. وتضمنت الفعاليات صلاة لممثلي الأديان كل في مكان العبادة الخاص به، كما من المقرر أن يصدر عن هذا التجمع العالمي إعلان وإطلاق نداء للسلام الدولي 2020. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :