أعلن وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، الانتهاء هندسيًا بنسبة 100% من مشروع تطوير منطقة آثار الهرم ورفع كفاءة الخدمات بها.. مشيرا إلى أنه جار حاليًا الاستعداد لبدء تشغيل المشروع وأن تكون الزيارة من مدخل الزوار الجديد من طريق الفيوم قبل منتصف 2021.جاء ذلك خلال افتتاحه أول مطعم واستراحة داخل منطقة الأهرامات الأثرية، وإعلانه بدء التشغيل التجريبي لأول حافلة كهربائية صديقة للبيئة بالمنطقة، بحضور 50 سفيرا من سفراء الدول الأجنبية والعربية والأفريقية بالقاهرة. وقال وزير السياحة والآثار إن المطعم السياحي بمنطقة البانوراما بهضبة الأهرامات، والذي تم إنشاؤه بدون أي بناء أو إنشاءات طبقا لاشتراطات المنطقة الأثرية، عبارة عن بناء خشبي بسيط ووسادات تفترش الأرض كالطراز البدوي في موقع فريد يرى كل أهرامات الجيزة. وأشار إلى وصول أول حافلة من الحافلات السياحية الكهربائية صديقة البيئة التي سيتم استخدامها في الزيارة بالمنطقة بعد منع دخول العربات والأتوبيسات داخل المنطقة الأثرية حفاظا على الآثار، عند افتتاح مشروع التطوير ورفع كفاءة الخدمات السياحية قبل منتصف 2021. ولفت إلى أن مسار الزيارة للحافلات الكهربائية يكون من خلال ست محطات رئيسية لتبدأ من محطة مركز الزوار مرورًا بمحطة بانوراما واحد ثم محطة منقرع ومحطة خوفو ثم محطة خفرع لتنتهي عند محطة أبو الهول قبل العودة لمركز الزوار. وأوضح أن مشروع التطوير يتضمن توفير وسائل الانتقال داخل المنطقة الأثرية من أتوبيسات وعربات تعمل بالكهرباء وطاقة صديقة للبيئة، وتزويد المنطقة بدورات مياه متنقلة وذاتية التنظيف، مع استحداث خدمات الوجبات السريعة والمأكولات والمشروبات بالمنطقة في الأماكن التي حددها ووافق عليها المجلس الأعلى للآثار، وغيرها من الخدمات السياحية المتفق عليها، وذلك في إطار حرص الوزارة على الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للزائرين بالمنطقة، التي تعد واحدة من أهم المقاصد السياحية في العالم.وأكد الدكتور خالد العناني حرص الدولة المصرية على وجود بنية تحتية سياحية وأثرية، لما لها من مردود إيجابي على حركة السياحة الوافدة إلى مصر، لافتا إلى أن الانتهاء من مشروع تطوير منطقة آثار الهرم، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمطار سفنكس الدولي إلى ضعف الطاقة الاستيعابية الحالية وافتتاح المتحف المصري الكبير العام القادم، سوف يغير من الخريطة السياحية لمدينة القاهرة.
مشاركة :