مكة المكرمة 24 شوال 1436 هـ الموافق 09 اغسطس 2015 م واس وصف معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، حادث تفجير مسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير، بالحادث الإجرامي المُشين الذي ذهب ضحيته 15 شهيدا، منهم 11 من أبناء هذا الوطن من منسوبي قوات الطوارئ و4 من المقيمين وهم يؤدون صلاة الظهر. وقال معاليه: " إن مثل هذه الأعمال الإجرامية لا يُقرها ديننا الإسلامي الحنيف ولا حتى الأديان السماوية ولا الأعراف أو القوانين البشرية، مؤكداً أن مثل هذا الجُرم وما سبقه من أعمال مشينة لن تثن عزيمة أبناء الوطن عمومًا ورجال أمنه البواسل بوجه خاص من التصدي لمثل هذه الشراذم التي باعت دينها ووطنها لأناس يحملون الحقد والكراهية للمملكة أرضاً وإنساناً كونها الحامية بتوفيق الله عز وجل للحرمين الشريفين وقبلة المسلمين التي يتوجه لها أكثر من مليار ونصف المليار مسلم في صلواتهم في اليوم والليلة والملايين منهم الذين يفدون إليها كل عام لأداء الحج والعمرة" . وطالب الدكتور عساس, المؤسسات التربوية والتعليمية والآباء والأمهات أن يكونوا على قدر كبير من المسؤولية تجاه دينهم ووطنهم ومجتمعهم وأن يكون غرسهم وتنشئتهم لأبنائهم تنشئة صحيحة وسليمة من الشوائب والحفاظ عليهم من الانحراف والانجرار وراء معتقدات فاسدة وهدامة أو الانخراط في البراثن المشبوهة التي تريد النيل من أمن هذا الوطن ومواطنيه وقاصديه . وسأل معالي مدير جامعة أم القرى, المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو نائبه, وسمو ولي ولي العهد ـ وفقهم الله -, وأن يجنبها كيد الكائدين والمتربصين . // انتهى // 11:55 ت م تغريد