أظهرت وثيقة أصدرها أحد‭ ‬البنوك التي تقود إصدار "الاتحاد للطيران" لصكوك أن الشركة تعتزم بيع صكوك "تحول" مقومة بالدولار. ويُستخدم عائد ما يعرف بصكوك التحول من أجل تحول الشركات بشكل متدرج لعمليات صديقة للبيئة. وعينت "الاتحاد للطيران" بنكي "إتش. إس. بي. سي" و"ستاندرد تشارترد" كمنسقين عالميين مشتركين ووكيلين مشتركين لهيكلة مستدامة. كما يشارك في ترتيب الصفقة مصرف أبوظبي الإسلامي وبنك دبي الإسلامي والإمارات دبي الوطني كابيتال وبنك أبوظبي الأول وبنك المشرق. وذكرت الوثيقة أن سلسلة من الاتصالات مع المستثمرين في أدوات الدخل الثابت ستبدأ غداً. وقال مصدر إن مع المحتمل أن يصل حجمها إلى مليار دولار. إلى ذلك، تكبدت "الاتحاد للطيران" خسائر بلغت 520 مليون دولار في الربع الثاني من العام، إثر إصابة حركة الطيران بالشلل بسبب فيروس كورونا. وبلغت خسائر الشركة 758 مليون دولار في النصف الأول إذ انخفضت حركة الركاب بنحو 60% بسبب فيروس كورونا. وقالت شركة الطيران في بيان إنها نقلت 3.5 مليون راكب في الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو مقارنة مع 8.2 مليون في نفس الفترة قبل عام. وتستأنف الاتحاد للطيران بشكل تدريجي رحلاتها الاعتيادية والمنتظمة لنقل الركاب منذ يونيو بعد أن علقت تلك الرحلات في مارس. وقامت الاتحاد للطيران بتشغيل عدد من الرحلات المنتظمة تغطي 42 وجهة حول العالم، تشمل 6 وجهات عربية، من بينها القاهرة وعمّان، منذ يوليو. وقال متحدث باسم الناقلة في تصريحات صحافية، إن الرحلات شملت كلاً من أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا وأستراليا، بحسب صحيفة "البيان" الإماراتية. وأوضح المتحدث أنه بعد الحصول على موافقات السلطات المعنية، سيضم جدول الرحلات الصيفية المبدئي شبكة وجهات أكبر مع زيادة في عدد الرحلات من الشرق إلى الغرب عبر أبوظبي، ليغطي الوجهات التالية في أميركا الشمالية، وهي: شيكاغو، نيويورك جون كيندي، تورنتو. بينما سيغطي في أوروبا، كلا من أمستردام، برشلونة، بروكسل، دبلن، فرانكفورت، جنيف، إسطنبول، لندن هيثرو، مدريد، مانشستر، ميلان، موسكو، ميونخ باريس تشارل ديغول، زيوريخ، وفي أستراليا: ملبورن، سيدني. فيما ستشمل منطقة الشرق الأوسط، وجهات عمّان، البحرين، القاهرة، الكويت، مسقط، الرياض، وفي آسيا: بانكوك، بكين، بنغلورو، شيناي، دلهي، إسلام آباد، جاكارتا، كراتشي، كوتشي، كوالالمبور، لاهور، مانيلا، مومباي، سيئول، سنغافورة، طوكيو. وأوضح المتحدث أن الاتحاد للطيران تتواصل مع الضيوف الذين لديهم حجوزات سابقة لم تعد متوافرة خلال شهر يوليو، وتقدّم لهم الخيارات المتاحة للسفر مستقبلاً.