خلال اتصال هاتفي جرى بين ماكرون وبوتين، الثلاثاء، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، وصل الأناضول نسخة منه. بدوره أصدر الكرملين الروسي بيانًا ذكر فيه أن بوتين تقدم إلى نظيره الفرنسي بتعازيه في وفاة مدرس ذبحًا قبل أيام، موضحًا أنهما اتفق على ضرورة تعزيز الجهود المشتركة في مجال مكافحة الإرهاب. والجمعة، أعلنت الشرطة الفرنسية أنها قتلت بالرصاص رجلا قالت إنه شيشاني قتل معلما عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتيرية "مسيئة" للنبي محمد، في مدرسة بإحدى ضواحي العاصمة باريس. وغداة الحادث أصدرت السفارة الروسية في باريس بيانًا نفت علاقتها بالواقعة، وأن الشخص الذي نفذها يعيش في فرنسا منذ 12 عامًا. وخلال الأيام الأخيرة زادت الضغوط والمداهمات التي تستهدف منظمات المجتمع المدني الإسلامية بفرنسا، على خلفية الحادث. وفي 13 أكتوبر/تشرين أول الجاري، كشف وزير الداخلية الفرنسى جيرار دارمانان، عن إغلاق السلطات لـ 73 مسجدًا ومدرسة خاصة ومحلا تجاريا منذ مطلع العام الجاري، بذريعة "مكافحة الإسلام المتطرف". وفي 19 من الشهر نفسه أعلن الوزير أنهم يعتزمون غلق مسجد، وعدد من الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني الإسلامية بالبلاد، ومن بينها منظمة "بركة سيتي"، وجمعية "التجمع ضد الإسلاموفوبيا بفرنسا"(CCIF). وفي تصريحات أدلى بها عقب الحادث مباشرة، اعتبر الرئيس ماكرون عملية القتل "هجومًا إرهابيًا إسلاميًا". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :