جدة 24 شوال 1436 هـ الموافق 09 أغسطس 2015 م واس أبدت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي, قلقها الكبير حيال الأوضاع المأساوية التي تشهدها بعض الدول الآسيوية مثل الهند وباكستان وبورما وفيتنام بسبب موجة الأمطار الكاسحة التي تحولت إلى فيضانات عارمة أودت بحياة المئات من البشر وتشريد الآلاف منهم مما دعاها إلى مناشدة المنظمات الدولية والإقليمية أن تسرع الخطى في تقديم عونها الإنساني لهؤلاء المنكوبين وتسابق الزمن من أجل إنقاذهم لا سيما وأن آثار هذه الكارثة ما زالت تمتد إلى العديد من القرى والمدن في تلك الدول . وأفاد الأمين العام للهيئة إحسان بن صالح طيب, أنه ووفقاً للتقرير الذي تلقته من مكتبها في العاصمة الباكستانية (إسلام أباد) وطبقاً لتقارير بعض المنظمات العالمية فأن هذه الفيضانات أدت إلى مقتل حوالي 600 شخص وتشريد الآلاف, وهدم آلاف المنازل ونفوق أعداد كبيرة من المواشي وإتلاف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية, مشيراً إلى أن العديد من المناطق أصبحت مقطوعة عن بعضها البعض مما يتعذر وصول الحملات الإنسانية إليها إلا بصعوبة بالغة وأن هناك العديد من المناطق معرضة أيضاً لهذه الكارثة التي تتفاقم يوماً بعد يوم بسبب الإعصار والرياح والأمطار الغزيرة التي أدت بدورها إلى حوادث انزلاق كثيرة في التربة وبالتالي تدمير المنازل والجسور والطرق, كما أن عائلات كثيرة ولعدم وجود أية وسيلة للخروج من منازلها اضطروا الصعود إلى السطوح . وبين الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية, أن منسوب المياه ما زال مرتفعاً وأن المتأثرين من هذه الفيضانات يبحثون عن أماكن آمنة ويستخدمون زوارق مصنوعة من إطارات السيارات القديمة وقطع الأشجار والقوارير البلاستيكية للتنقل . ودعت الهيئة بوصفها رئيسة لجنة الإغاثة العامة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ومقرها (القاهرة) التي تضم 23 منظمة تعمل في مجال العمل الإنساني , دعتها للمسارعة أيضاً في تقديم مساعداتها لهؤلاء المنكوبين التي تتمثل دائماً بجانب المواد الغذائية والمأوى والكساء والأدوية والبطاطين . // انتهى // 15:18 ت م تغريد
مشاركة :